جوزي بيخوني وعاوزة أربيه بالقانون من غير ما أطلق

                أنا متجوزة من ٤ سنين، وعندي طفل. جوزي من أول يوم جواز وهو بتاع ستات، كنت بحس وبشوف تلميحات،
بس كنت بكدب إحساسي وأقول دي أوهام. من حوالي سنة، الموضوع زاد عن حده وبقى صريح جدًا. مسكت على تليفونه محادثات كاملة مع واحدة واتنين وتلاتة، كلام وصور مينفعش يتقالوا أو يتبعتوا بين اتنين متجوزين.

واجهته أول مرة، أنكر وحلف ميت يمين إنها مجرد هزار وإنهم صحابه في الشغل. عديت مرة. بعدها بشهرين،
مسكت عليه نفس الحاجات مع واحدة تانية خالص، المرة دي كان فيه اتفاقات على مقابلات.

لما واجهته تاني، اعترف وقعد يعيط واتأسف وباس على إيدي عشان أسامحه، وقالي دي كانت نزوة ومش هتتكرر. وللأسف، عشان بحبه وعشان ابني، صدقته وسامحته.

من أسبوع فات، كانت القاضية. بالصدفة كان سايب اللابتوب بتاعه مفتوح،
وشفت محادثات فيديو وصور مع واحدة تالته، المرة دي العلاقة كانت كاملة وفيها كل التفاصيل المقززة.

حسيت إن الأرض بتدور بيا، وإن كرامتي اتمسحت بيها الأرض للمرة المليون.

المشكلة إني مش قادرة أسيبه. أنا بحبه، ويمكن أكون ضعيفة، وخايفة على ابني وعلى شكلنا قدام الناس، ومش عاوزة أطلق. بس في نفس الوقت، نار الانتقام والغل اللي جوايا بتقتلني.
عاوزة أبهدله، عاوزة أقهره زي ما قهرني، عاوزة أجره في المحاكم وأخليه يكره اليوم اللي عرفني فيه. مش عاوزة فلوس ولا نفقة، أنا عاوزة حقي الأدبي، عاوزة أربيه وأكسره بالقانون.
سمعت عن حاجة اسمها "قضية زنا". هل ممكن أرفعها عليه بالأدلة دي؟ وإيه عقوبتها بالظبط؟