قضايا قانونية

قضايا جنائية

جرائم السرقة والاحتيال والاعتداء الجنائي

... ...

قضايا الشركات

نقاشات حول نزاعات وعقود الشركات

... ...

قضايا مدنية

نزاعات العقود والملكية والتعويضات المالية

... ...

قضايا أحوال شخصية

نقاشات حول الزواج والطلاق والميراث

... ...

قضايا جرائم الإنترنت

الاحتيال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي

... ...

قضايا الرأي العام

القضايا الشائعه في المجتمع المصري

... ...

قضايا النصب والاحتيال

خداع مالي ونصب احتيالي متكرر

... ...

قضايا دستورية

حقوق المواطنين وقوانين الدولة الأساسية

... ...

استشارات قانونية بارزة

    المواد التعليمية

    تاريخ الصف الثالث الثانوي

    عهد محمد علي، الاحتلال، وثورة 23 يوليو

    ... ...

    دراسات الصف الثالث الإعدادي

    جغرافية العالم، وتاريخ مصر الحديث والصراع العربي الإسرائيلي

    ... ...

    علم نفس الصف الثاني الثانوي

    الدوافع، الانفعالات، والعمليات المعرفية (الإحساس والإدراك)

    ... ...

    فلسفة ومنطق الصف الأول الثانوي

    أساسيات التفكير الإنساني ومبادئ المنطق (الحدود والقضايا)

    ... ...

    موصى به لك

      شرح درس بناء الدولة الإسلامية | تاريخ 2 ثانوي

      دعائم بناء الدولة الإسلامية

      بعد وصول النبي محمد ﷺ إلى يثرب (المدينة المنورة)، بدأت مرحلة جديدة وهي مرحلة الدعوة المدنية. ولإرساء دعائم مجتمع جديد وتأسيس دولة قوية، كان لابد أولاً من فهم أحوال المجتمع الذي هاجر إليه، ومن ثم وضع الأسس الراسخة لبناء هذه الدولة.

      في هذا الدرس، سنتعرف على أحوال مجتمع المدينة قبل الهجرة، ثم نتناول بالتفصيل دعائم بناء الدولة الإسلامية التي أرساها الرسول ﷺ، والعقبات التي واجهها.

      أولاً: أحوال مجتمع المدينة قبل هجرة الرسول ﷺ إليها

      تنوعت الفئات السكانية في يثرب قبل الهجرة، وضمت فئات عربية وغير عربية، وكان الوضع بينهم متوتراً:

      العرب (الأوس والخزرج)

      • هم قبائل يمنية هاجرت بعد انهيار سد مأرب.
      • سادت بينهما الصراعات والحروب، وأفنت هذه الحروب قواهما، وكان آخرها "يوم بعاث".

      اليهود

      • هم فئات سكنت المدينة قديماً، ومنهم: يهود بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة.
      • سيطر اليهود على الحياة الاقتصادية في المدينة (الزراعة والصناعة والتجارة).
      • كانوا يشعلون الفتن بين الأوس والخزرج ليستفيدوا من انقسامهم.

      ثانياً: دعائم بناء الدولة الإسلامية

      بدأ الرسول ﷺ فور وصوله في وضع الأسس التي ستقوم عليها الدولة الجديدة، وتمثلت هذه الدعائم في:

      الدعامة الأولى: بناء المسجد

      يُعد هذا المسجد الدعامة الأولى لبناء الدولة الإسلامية، ومكاناً مهماً انطلقت منه كافة شؤون الدولة. وقد اختار الرسول ﷺ المكان الذي بركت (جلست) فيه ناقته، وشارك مع أصحابه في بنائه.

      أدوار المسجد المتعددة (لم يكن للعبادة فقط)

      • دور ديني (عبادي): مكاناً للصلاة والعبادة.
      • دور تعليمي (مدرسة): ليتفقه المسلمون في أمور دينهم.
      • دور اجتماعي: ملتقى للمسلمين لتحقيق الوحدة والألفة، ومأوى للصحابة المهاجرين (أهل الصفة).
      • دور سياسي وعسكري: مركزاً لإدارة شؤون الدولة العسكرية والسياسية، واستقبال الوفود.

      من خطبة الرسول ﷺ الأولى بالمسجد

      "أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام..."

      "...أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، قد أفلح من زينه الله في قلبه وأدخله في الإسلام بعد الكفر، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس، إنه أحسن الحديث وأبلغه. أحبوا من أحب الله، أحبوا الله من كل قلوبكم..."

      الدعامة الثانية: المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

      هي الدعامة الثانية، حيث آخى الرسول ﷺ بين المهاجرين (أهل مكة الذين هجروا ديارهم) والأنصار (أهل المدينة من الأوس والخزرج). كانت هذه المؤاخاة نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي.

      أسباب نفسية ووجدانية

      • أراد الرسول ﷺ أن يعالج حنين المهاجرين لمكة وأهلهم.
      • إزالة وحشة الغربة عن المهاجرين، وإشعارهم بالأمان والطمأنينة في مجتمعهم الجديد.

      أسباب اقتصادية

      • كان المهاجرون قد تركوا أموالهم وديارهم في مكة (عقبات اقتصادية).
      • لم تكن لديهم خبرة كافية بالزراعة أو الصناعة، التي كانت تمثل أساس اقتصاد المدينة، بينما كانت خبرتهم في التجارة.

      أسباب اجتماعية

      • رغبة الرسول ﷺ في إقامة مجتمع جديد متماسك ومترابط.
      • إحساس المهاجرين بأنهم جزء أصيل من هذا المجتمع الجديد الذي يحميهم ويدافع عنهم.

      موقف الأنصار من المؤاخاة

      • استجاب الأنصار بحب وإيثار لا مثيل لهما.
      • قاسموا إخوانهم المهاجرين ممتلكاتهم وبيوتهم، وقدموا لهم كل عون.
      • تخلوا عن عصبياتهم القبلية وتنافسوا في إكرام إخوانهم.

      نتائج المؤاخاة

      • تقوية الجبهة الداخلية وبناء مجتمع مترابط.
      • إنهاء العصبيات القبلية وإحلال "رابطة العقيدة الإسلامية" محلها.
      • مواساة المهاجرين وتعويضهم مادياً ونفسياً عما فقدوه.
      • تأسيس مجتمع جديد قائم على الحب والإيثار والتكافل.

      الدعامة الثالثة: صحيفة المدينة (الدستور)

      أراد الرسول ﷺ تنظيم العلاقة بين كافة فئات المجتمع في المدينة (مهاجرين، أنصار، ويهود)، فوضع "صحيفة" تُعتبر بمثابة دستور يحدد حقوق وواجبات كل فرد، ويُنظم العلاقة بين جميع الطوائف.

      أهم بنود الصحيفة (حقوق وواجبات)

      • الأمة الواحدة: "المسلمون من قريش ويثرب ومن تبعهم... أمة واحدة من دون الناس". (تأسيس "الأمة السياسية").
      • التكافل الاجتماعي: "التكافل الاجتماعي بين فصائل الشعب (دفع الديات وفداء الأسرى) بالمعروف والقسط بين المؤمنين".
      • الوحدة ضد العدوان: "وأن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم... وأنهم يد واحدة عليه".
      • احترام الأمان: "وأن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم".
      • أمن أهل الذمة (اليهود): "وأن لليهود دينهم وللمسلمين دينهم... إلا من ظلم وأثم". (حرية العقيدة).
      • التعاون المالي: "وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم".
      • الدفاع المشترك: "وأن بينهم النصر على من دهم يثرب". (أمن الوطن).
      • النصح والبر: "وأن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم".
      • نصرة المظلوم: "وأن النصر للمظلوم".
      • المرجعية العليا: "وأن ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده، فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد رسول الله ﷺ".

      الدعامة الرابعة: البناء الاقتصادي (مواجهة العقبات)

      واجهت الدولة الجديدة عقبات اقتصادية واجتماعية، تمثلت في أن المهاجرين أصبحوا بلا مسكن أو مال أو عمل، وصعوبة استيعاب المدينة للأعداد المتزايدة، وافتقار المهاجرين لخبرة الزراعة التي هي عماد اقتصاد المدينة.

      إجراءات الرسول ﷺ للتنمية الاقتصادية

      • إحياء الأرض المهملة: وذلك من خلال إرساء مبدأ «من أحيا أرضاً مواتاً (ميتة) فهي له»، بهدف استثمار الموارد وزيادة الرقعة الزراعية.
      • تنظيم الري: وذلك بتنظيم العمل بمياه الري التي تفيض من أودية المدينة (مثل وادي بطحان ووادي قناة).
      • إنشاء سوق المدينة: وذلك لكسر احتكار اليهود الاقتصادي، ولتعليم المسلمين أن الاستثمار والتجارة مصدر مهم للكسب. وألزم السوق بمبادئ الإسلام (الأمانة، الصدق، عدم الغش).

      الدعامة الخامسة: تأمين الدولة وحمايتها (إعداد الجيش)

      أصبح الكيان الجديد للدولة الإسلامية في حاجة ماسة إلى قوة عسكرية تدافع عنه وتحميه من الأخطار الداخلية والخارجية.

      أسباب الاهتمام بإعداد جيش قوي

      • الحفاظ على كيان الدولة الوليدة وصد هجمات المعتدين.
      • حماية نشر رسالة الإسلام وتأمينها لتصل إلى كل أنحاء العالم.

      أهمية البعوث والسرايا والغزوات

      • فرض الهيبة: بسط هيبة الدولة الوليدة حتى لا يفكر أحد في مواجهتها.
      • التحالفات: كسب بعض القبائل وتحييد قبائل أخرى في الصراع الدائر بين مكة والمدينة.
      • التأمين الاقتصادي: تأمين طرق التجارة وتوجيه ضربات اقتصادية لقريش.

      شرح درس ظهور الإسلام | تاريخ 2 ثانوي

      ظهور الإسلام

      تعرض الدرس السابق لأحوال العرب المتنوعة (السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الفكرية). بالإضافة إلى التخبط الديني وانتشار عبادة الأوثان والأصنام، والصراع الفوضوي، فكان الناس في حاجة إلى من يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويقودهم إلى عبادة الله الواحد.

      في هذا الدرس، سنتعرف على ملامح حياة الرسول ﷺ في مكة، ومراحل الدعوة الإسلامية، وأسباب معارضة قريش لها، والبحث عن مراكز جديدة لنشر الدعوة، وصولاً إلى الهجرة إلى يثرب وتأسيس الدولة.

      ملامح من حياة الرسول ﷺ في مكة

      ولد محمد ﷺ بمكة يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، الموافق للعشرين من أبريل عام ٥٧٠م، وهو العام المعروف بـ «عام الفيل». وكان ﷺ أعز الناس نسباً وصهراً، فهو من بني هاشم من قريش.

      طفولته وحياته ﷺ

      • واجه الرسول ﷺ عديداً من الصعوبات، حيث ولد يتيماً بعد وفاة أبيه.
      • ماتت أمه آمنة بنت وهب وهو في السادسة، فرباه جده عبد المطلب.
      • بعد وفاة جده، كفله عمه أبو طالب.
      • عمل في طفولته برعي الأغنام، مما أكسبه صفات الرأفة والعطف والصبر.
      • عمل أيضاً بالطبخ.

      شبابه ﷺ

      • خرج النبي ﷺ في رحلات تجارية إلى بلاد الشام، فتعلم المسئولية وطرق التعامل مع الناس ومعرفة أخلاقهم.
      • تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد.
      • كان يخرج إلى غار حراء للتعبد والتفكير والتأمل في الكون.

      بعض سمات شخصية محمد ﷺ

      • قدرته على حل المشكلات: ظهر ذلك في موقف اختلاف القبائل في وضع الحجر الأسود في موضعه، (الحكمة).
      • مناصرته للمظلوم: حينما أعاد للرجل الغريب حقه من أبي جهل، (الشجاعة).
      • رغبته في التفكير والتأمل: حيث كان يخلو بنفسه في غار حراء.

      نزول الوحي وبداية النبوة

      كان محمد ﷺ يذهب إلى غار حراء للتعبد والتأمل والتفكير، واستغرق ذلك من عمره ٤٠ عاماً، حتى جاءه الوحي.

      فترة نزول الوحي

      • عندما نزل جبريل (عليه السلام) على الرسول ﷺ وهو في غار حراء، ضمّه وقال له: «اقرأ»، فقال الرسول: «ما أنا بقارئ».
      • تكرر الموقف، ثم تلا عليه جبريل: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ...».

      موقف السيدة خديجة رضي الله عنها

      • عاد الرسول ﷺ إلى زوجته السيدة خديجة مرتجفاً، فطمأنته وقالت له: «والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث...».
      • أخذته إلى ابن عمها "ورقة بن نوفل"، وكان عالماً بالإنجيل، فأخبره أن هذا هو "الناموس" (الوحي) الذي نزل على موسى (عليه السلام).
      • كانت السيدة خديجة أول من آمن بالدعوة الإسلامية ونشرها.

      مراحل الدعوة الإسلامية

      انقسمت مراحل الدعوة الإسلامية إلى مرحلتين رئيسيتين:

      المرحلة المكية (استمرت ١٣ عاماً)

      • مرحلة سرية الدعوة (استمرت ٣ سنوات):
        • بدأت الدعوة سراً لتجنب أذى قريش.
        • تم اختيار دار الأرقم بن أبي الأرقم لتكون مركزاً لتعليم المسلمين مبادئ الدين.
        • بدأ الرسول ﷺ بدعوة المقربين منه، فآمن به أبو بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن حارثة، والسيدة خديجة.
      • مرحلة الجهر بالدعوة (استمرت ١٠ سنوات):
        • بدأ الرسول ﷺ بالجهر بالدعوة، ودعا الناس بأسلوب الحكمة والموعظة الحسنة.

      المرحلة المدنية (استمرت ١٠ سنوات)

      • بدأت بهجرة الرسول ﷺ إلى يثرب، وهي مرحلة تأسيس وبناء الدولة الإسلامية.

      (اختر):
      يرجع اختيار دار الأرقم بن أبي الأرقم مركزاً للدعوة إلى...
      (أ) بعدها عن أنظار قريش.
      (ب) الحصانة التي تتمتع بها.
      (ج) كثرة عدد المسلمين فيها.
      (د) الحماية الاقتصادية والاجتماعية لساكنيها.

      أسباب معارضة قريش للدعوة

      عارضت قريش الدعوة الإسلامية بشدة لعدة أسباب:

      • اعتقادها بأن الدعوة تهدد مكانتها الاجتماعية ومصالحها الاقتصادية.
      • مخالفة الدعوة لعقائدهم السائدة وهي عبادة الأوثان والأصنام ودين آبائهم وأجدادهم.

      أساليب قريش لمواجهة الدعوة

      تدرجت قريش في أساليبها لمواجهة الدعوة، فبدأت بحرب الشائعات والأكاذيب، ثم التفاوض والمساومة، ثم الإيذاء والتعذيب، وأخيراً المقاطعة الاقتصادية والاجتماعية.

      حرب الشائعات والكذب

      • رأت قريش أن أثر الدعوة خطير، خاصة مع اقتراب وقت الحج ومجيء وفود الحجيج إلى مكة.
      • نشرت الشائعات والأكاذيب حول الرسول ﷺ، فوصفوه بالسحر والشعر والكهانة.
      • كان هدفهم منع الوافدين من الدخول في الإسلام.

      التفاوض والمساومة

      • التفاوض مع أبي طالب: حاولت قريش التفاوض مع عم الرسول ﷺ، أبي طالب، ليثني ابن أخيه عن دعوته، لكن الرسول ﷺ رفض.
      • التفاوض مع الرسول ﷺ (عتبة بن ربيعة): عرضت قريش على الرسول ﷺ المال والسيادة والملك مقابل ترك الدعوة، لكنه رفض بشدة.
      • المساومة الغريبة: عرضت قريش على أبي طالب أن يأخذ الشاب (عمارة بن الوليد) ويربّيه، مقابل أن يسلمهم الرسول ﷺ ليقتلوه، فرفض أبو طالب بشدة.

      الإيذاء والتعذيب

      • حاول مشركو قريش النيل من المسلمين، فأذاقوهم ألوان العذاب، خاصة المستضعفين من العبيد والإماء.
      • كان الهدف هو إجبارهم على ترك الدين الجديد.
      • أمر الرسول ﷺ أصحابه بالصبر والتحمل، وبشرهم بالجنة.
      • استشهد عدد من المسلمين تحت التعذيب، مثل (آل ياسر).

      المقاطعة والحصار الاقتصادي والاجتماعي

      • قامت قريش بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب (المسلمين وغير المسلمين منهم) حصاراً اقتصادياً واجتماعياً.
      • علقت صحيفة المقاطعة في جوف الكعبة، ونصت على ألا يبيعوا لهم أو يشتروا منهم، وألا يزوجوهم أو يتزوجوا منهم.
      • استمر الحصار ثلاث سنوات في "شِعب أبي طالب".
      • انتهت المقاطعة عندما أكلت "الأرضة" (دابة الأرض) الصحيفة ما عدا اسم الله، وبتحرك بعض أشراف قريش الذين رفضوا الحصار.

      أساليب الرسول ﷺ وأصحابه في مواجهة عداء قريش

      واجه المسلمون هذا العداء بأساليب حكيمة:

      • الحكمة والموعظة الحسنة: في دعوة الناس.
      • الصبر والتحمل: على الأذى والاضطهاد.
      • البحث عن مراكز جديدة لنشر الإسلام: خارج مكة.
      • الهجرة إلى يثرب: كحل أخير لبناء الدولة.

      البحث عن مراكز جديدة لنشر الدعوة

      نتيجة لاشتداد الأذى، بدأ الرسول ﷺ في البحث عن أماكن أخرى للدعوة.

      الهجرة إلى الحبشة (مرحلتان)

      • سبب الاختيار: لأن بها ملكاً عادلاً (النجاشي) لا يُظلم عنده أحد، وهي أرض صدق.
      • هجرة أولى: هاجر عدد قليل من المسلمين.
      • هجرة ثانية: هاجر عدد أكبر بقيادة جعفر بن أبي طالب.
      • موقف قريش: أرسلت قريش (عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة) بالهدايا إلى النجاشي ليرد المسلمين، لكن النجاشي رفض بعد أن استمع لجعفر بن أبي طالب وشرحه للإسلام.

      الرحلة إلى الطائف

      • السبب: حدثت بعد "عام الحزن" (وفاة السيدة خديجة وأبي طالب)، حيث فقد الرسول ﷺ الحماية والدعم.
      • الأحداث: ذهب الرسول ﷺ إلى الطائف ليدعو قبيلة ثقيف، لكنهم رفضوا دعوته، وسلطوا عليه صبيانهم وسفهاءهم يؤذونه.
      • العودة: عاد إلى مكة ودخلها في جوار (حماية) المطعم بن عدي.

      عرض الدعوة على القبائل الوافدة للحج

      • استغل الرسول ﷺ موسم الحج لعرض الإسلام على القبائل.
      • التقى بستة رجال من الخزرج من يثرب، فآمنوا به، وكانوا سبباً في تمهيد الهجرة.

      الهجرة إلى يثرب (المدينة)

      كانت استجابة وفد يثرب هي البداية الحقيقية لتأسيس الدولة، وتم ذلك عبر بيعتي العقبة.

      بيعة العقبة الأولى (بيعة النساء)

      • العدد: ١٢ رجلاً من الأوس والخزرج.
      • المضمون: بايعوا الرسول ﷺ على ألا يشركوا بالله، ولا يسرقوا، ولا يزنوا، ولا يقتلوا أولادهم.
      • النتيجة: أرسل معهم الرسول ﷺ مصعب بن عمير ليعلمهم القرآن.

      بيعة العقبة الثانية (بيعة الحرب الكبرى)

      • العدد: ٧٣ رجلاً وامرأتان من أهل يثرب.
      • المضمون: بايعوا الرسول ﷺ على الدفاع عنه وحمايته (النصرة والحماية) إذا هاجر إليهم.
      • النتيجة: أذن الرسول ﷺ للمسلمين بالهجرة إلى يثرب.

      تخطيط الهجرة ونجاحها

      لم تكن الهجرة عشوائية، بل كانت تخطيطاً دقيقاً.

      مؤامرة قريش (دار الندوة)

      • أدركت قريش خطورة هجرة المسلمين وتجمعهم في يثرب.
      • اجتمع زعماؤها في "دار الندوة" وقرروا قتل الرسول ﷺ (بأن يأخذوا من كل قبيلة شاباً ليضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه في القبائل).
      • أخبر الله تعالى نبيه بالمؤامرة وأذن له بالهجرة.

      خطة الرسول ﷺ للهجرة

      • علي بن أبي طالب: نام في فراش الرسول ﷺ لرد الأمانات ولتضليل المشركين.
      • أبو بكر الصديق: صاحب الرسول ﷺ في الهجرة، وأعد راحلتين.
      • غار ثور: اختبأ فيه الرسول ﷺ وأبو بكر لمدة ثلاث ليال.
      • أدوار المساعدة:
        • عبد الله بن أبي بكر: رصد تحركات المشركين.
        • أسماء بنت أبي بكر: إحضار الطعام والشراب (التمويل والإمداد).
        • عامر بن فهيرة: راعي أغنام أبي بكر، كان يخفي آثار الأقدام.
        • عبد الله بن أريقط: كان الدليل لمعرفة طرق الصحراء (رغم أنه لم يكن مسلماً).

      أسس بناء الدولة الإسلامية في المدينة

      عند وصول الرسول ﷺ إلى المدينة (يثرب)، بدأ في وضع أسس الدولة الجديدة:

      • بناء المسجد: ليكون مركزاً للعبادة، ومدرسة للتعليم، ومكاناً لإدارة شؤون الدولة.
      • المؤاخاة: آخى الرسول ﷺ بين المهاجرين (أهل مكة) والأنصار (أهل المدينة)، لإنشاء مجتمع متماسك.
      • وثيقة المدينة (الصحيفة): وضع دستوراً (وثيقة) تنظم العلاقة بين جميع سكان المدينة (المسلمين واليهود)، وتحدد حقوقهم وواجباتهم، ليصبحوا أمة واحدة.

      شرح درس حضارات شبه الجزيرة العربية قبيل ظهور الإسلام | تاريخ 2 ثانوي

      حضارات شبه الجزيرة العربية قبيل ظهور الإسلام

      لم تكن شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام على وتيرة واحدة، بل ضمت حضارات وممالك ومدن مزدهرة، كما عرفت أنظمة سياسية واقتصادية وثقافية متنوعة. هذه المنطقة، التي تُعد جزءاً من تاريخ العالم القديم، شكلت مهدأً للعديد من التطورات التي أثرت على ما حولها.

      في هذا الدرس، سنتعرف بالتفصيل على الممالك والمدن التي قامت في شبه الجزيرة، ونستكشف مظاهر الحضارة المختلفة من جوانب سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وفكرية، ودينية.

      ممالك ومدن شبه الجزيرة العربية

      تُعد شبه الجزيرة العربية جزءاً لا يتجزأ من تاريخ العالم قبل الإسلام، حيث استقر بها العرب وشهدت أرضها قيام ممالك وحضارات متقدمة اعتمدت على الاستقرار والتواصل مع الحضارات الأخرى.

      انقسمت هذه الحضارات إلى ثلاث مناطق رئيسية: ممالك الجنوب (اليمن)، ممالك الشمال (الشام والعراق)، ومدن الغرب (الحجاز).

      ممالك جنوب شبه الجزيرة العربية (اليمن)

      قامت في جنوب شبه الجزيرة (اليمن حالياً) عدة ممالك تاريخية هامة، منها:

      مملكة معين (١٣٠٠ ق.م - ٦٣٠ ق.م)

      • الموقع: منطقة الجوف باليمن.
      • العاصمة: قرناو.

      مملكة سبأ (٨٠٠ ق.م - ١١٥ ق.م)

      • الموقع: جنوب غرب اليمن.
      • العاصمة: مأرب (اشتهرت بوجود سد مأرب).
      • من أشهر ملوكها: الملكة بلقيس، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
      • انتهى عصرها بانهيار سد مأرب وهجرة القبائل منها.

      مملكة حمير (١١٥ ق.م - ٥٢٥ م)

      • الموقع: قامت بين مملكة سبأ وبحر القلزم (البحر الأحمر).
      • العاصمة: ريدان (ظفار).

      مدن غرب شبه الجزيرة العربية (الحجاز)

      شكلت منطقة الحجاز (غرب شبه الجزيرة) مركزاً ثقافياً وتجارياً ودينياً مهماً، ومن أشهر مدنها:

      مكة المكرمة

      تُعد أشهر مدن الحجاز ولها أهمية كبرى:

      • الأهمية الدينية: بسبب وجود الكعبة المشرفة (بيت الله الحرام) بها، مما جعلها مركزاً دينياً للعرب.
      • الأهمية الاقتصادية:
        • موقعها الجغرافي المتميز على طريق التجارة بين الشام واليمن.
        • تنظيمها للرحلات التجارية، أشهرها "رحلتي الشتاء والصيف".
        • شهرة أسواقها التجارية مثل "ذي المجاز" و "مجّنة".
      • أشهر قبائلها: قبيلة قريش، التي تولت شؤون مكة والتجارة بها.

      يثرب (المدينة المنورة)

      كانت لها أهمية اقتصادية كبيرة:

      • كانت واحة زراعية خصبة.
      • كانت مدينة تجارية تقع على طريق القوافل بين اليمن والشام.
      • اشتهرت بأسواقها التجارية.
      • سكنتها قبائل عربية (الأوس والخزرج) إلى جانب قبائل يهودية.

      الطائف

      • مدينة ذات مناخ معتدل سكنتها قبيلة "ثقيف".
      • عمل أهلها بالتجارة، وكانت مصيفاً لأهل مكة.

      ممالك شمال شبه الجزيرة العربية (الشام والعراق)

      قامت على أطراف الصحراء العربية الشمالية ممالك تأثرت بالصراع بين القوتين العظميين (الفرس والروم).

      مملكة الغساسنة (في الشام)

      • الأصل: قبائل "الأزد" التي هاجرت من اليمن بعد انهيار سد مأرب.
      • الموقع: استقرت في بادية الشام.
      • العاصمة: "بصرى" ثم انتقلت إلى "الجابية" بالجولان.
      • السياسة: تحالفت مع الروم (الإمبراطورية البيزنطية) ضد الفرس وحلفائهم (الحيرة).
      • من أشهر ملوكها: جبلة بن الأيهم، الذي ساند الروم في معركة اليرموك.

      مملكة الحيرة (في العراق)

      • الأصل: نشأت في القرن الثالث الميلادي نتيجة هجرة القبائل اليمنية إليها.
      • الموقع: جنوب الكوفة، غرب نهر الفرات.
      • العاصمة: "الحيرة".
      • السياسة: تحالفت مع الفرس (الدولة الساسانية) ضد الروم وحلفائهم (الغساسنة).
      • من أشهر ملوكها: النعمان بن المنذر.

      النظام السياسي: القبلي وشبه الملكي

      ساد في شبه الجزيرة العربية نظامان سياسيان رئيسيان:

      النظام القبلي

      • هو النظام السائد في البادية، حيث القبيلة هي وحدة النظام السياسي.
      • يقوم على روابط الدم والعصبية.
      • عناصر النظام القبلي:
        • شيخ القبيلة: يدير شؤون القبيلة، يقود المعارك، يستقبل الوفود، يعقد المعاهدات، ويفصل في النزاعات. (سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية).
        • مجلس القبيلة: يضم زعماء القبيلة وكبارها وأعيانها، ويتولون مهام شؤون القبيلة.
      • العلاقات بين القبائل: لم تكن على وتيرة واحدة، بل تراوحت بين السلام والحروب والأحلاف.
      • الأحلاف: تجمعات اتفقت عليها القبائل، مثل "حلف الفضول" الذي شهد الرسول ﷺ، وكان لنصرة المظلوم.

      النظام شبه الملكي

      • هو نظام وسيط بين النظام الملكي الوراثي والنظام القبلي.
      • ساد هذا النظام في ممالك اليمن (جنوباً) وفي الحيرة والغساسنة (شمالاً).
      • عناصر النظام شبه الملكي:
        • الملك: يتولى إدارة شؤون البلاد، ويحمي حدودها، ويحفظ الأمن.
        • كبار الموظفين: يساعدون الملك في الحكم وإدارة شؤون البلاد.
        • حكام الأقاليم: هم نواب الملك في إدارة الأقاليم، ويسمى كل منهم "كبير".
        • مجلس عام: يتبع الملك، ويتكون من كبار الأثرياء والموظفين والكهنة.
        • الجيش: فرق عسكرية مختلفة للدفاع عن المملكة.

      الحياة الاقتصادية

      تنوعت الأنشطة الاقتصادية في شبه الجزيرة العربية حسب طبيعة كل منطقة.

      الرعي

      • كانت الحرفة السائدة في شبه الجزيرة، نظراً للطبيعة الصحراوية.
      • من أشهر الحيوانات: الإبل والأغنام.

      الزراعة

      • اقتصرت على الأجزاء الشمالية (بادية الشام) والأجزاء الجنوبية (اليمن) لوفرة المياه.
      • وجدت أيضاً في مناطق الآبار والعيون في الوسط والأطراف.
      • أهم المحاصيل: النخيل، والخضروات، والفواكه.

      الصناعة

      • كانت صناعات محدودة بسبب قلة المواد الأولية.
      • أهم الصناعات: الرماح والسيوف، والأواني الفخارية، والحلي وأدوات الزينة، واستخراج اللؤلؤ من الخليج العربي.

      التجارة

      • ازدهرت التجارة بشكل كبير وكانت من أهم الأنشطة.
      • أسباب الازدهار: الموقع الجغرافي المتوسط، ووجود طرق تجارية ممهدة.
      • أهم طرق التجارة:
        • طريق البخور: اشتهرت به اليمن، يربط الجنوب بالشمال (الشام ومصر).
        • طريق التوابل: يربط الهند والصومال والحبشة بموانئ الشام وأوروبا.
      • سيطرة العرب على طرق التجارة البرية والبحرية، خاصة الإشراف على سواحل بحر العرب، والبحر الأحمر (القلزم)، والخليج العربي.
      • امتلك اليمنيون أسطولاً تجارياً لنقل البضائع إلى موانئ الشام ومصر ومنها إلى أوروبا.
      • شهرة مكة التجارية: أصبحت مكة مركزاً تجارياً هاماً (أسباب شهرتها: رحلتي الشتاء والصيف).
      • العملات: استخدم العرب الدنانير الذهبية (الرومانية) والدراهم الفضية (الفارسية) في معاملاتهم التجارية.

      الحياة الدينية

      لم يكن العرب قبل الإسلام على عبادة واحدة، بل اختلفت معتقداتهم بين ديانات سماوية وعبادات وضعية.

      الديانات السماوية (من أهل الكتاب)

      • الحنيفية: هي ديانة إبراهيم (عليه السلام)، وهي عبادة الله الواحد الأحد. عرفت في مكة وظلت طائفة منهم على الحنيفية حتى ظهور الإسلام.
      • اليهودية: (ديانة موسى عليه السلام) انتشرت في مناطق قليلة، وخاصة في خيبر، ويثرب، وأجزاء من اليمن (حمير).
      • المسيحية (النصرانية): (ديانة عيسى عليه السلام) انتشرت بين عرب الشام (الغساسنة) والعراق (الحيرة) وأجزاء من اليمن.

      العبادات الوضعية (من صنع الإنسان)

      • الوثنية: (عبادة الأصنام والأوثان) وهي عبادة انتشرت بشكل واسع. لكل قبيلة صنم، ومن أشهر الأصنام: هبل، واللات، والعزى، ومناة.
      • الصابئة: (عبادة الكواكب والنجوم) انتشرت في الرقة وحران وأجزاء من اليمن.
      • المجوسية: (عبادة النار) وهي ديانة فارسية، انتشرت في شرق شبه الجزيرة (الأجزاء القريبة من بلاد فارس).

      الحياة الاجتماعية

      انقسم سكان شبه الجزيرة إلى "بدو" (سكان الصحاري) و "حضر" (سكان المدن). وتأثر المجتمع بطبقات اجتماعية وعادات وتقاليد مميزة.

      طبقات المجتمع

      • الطبقة العليا: الأحرار والأغنياء من التجار وملاك الأراضي الكبيرة.
      • الطبقة الوسطى: صغار التجار، وملاك الأراضي الزراعية المحدودة، وأصحاب الحرف.
      • الطبقة الدنيا: (غالبية المجتمع) وتضم الفقراء، والعبيد، والموالي (الأتباع).

      العادات والتقاليد

      تميز العرب بتباين (اختلاف) في العادات، فقد شملت في طياتها:

      • عادات إيجابية: الكرم، الوفاء بالعهد، الشجاعة، العفو، رفض الذل، البذل، حماية الجار.
      • عادات سلبية: شرب الخمر، لعب الميسر، العصبية القبلية، الأخذ بالثأر، و"وأد البنات" (دفن البنات أحياء).

      دور المرأة في المجتمع

      • كان للمرأة دور مهم ومسؤوليات في شبه الجزيرة.
      • دور اجتماعي: عملت بغزل الصوف، ورعي الأغنام، وإدارة شؤون بيتها.
      • دور عسكري: شاركت أحياناً في المعارك، فكانت تضمد الجرحى، وتسقي المحاربين، وتقرع طبول الحرب للحماس.
      • مكانة عالية: حظيت بعض النساء بمكانة عالية في المجتمع، ومنهن:
        • سياسياً: الملكة بلقيس (ملكة سبأ)، والملكة زنوبيا (ملكة تدمر).
        • اقتصادياً (تجارياً): السيدة خديجة (رضي الله عنها) التي مارست التجارة.

      الحياة الفكرية والعلمية

      لم تكن حياة العرب قاصرة على التجارة والرعي، بل ازدهرت لديهم جوانب فكرية وعلمية وفنية.

      الأدب (الشعر والخطابة)

      • اشتهر العرب بالفصاحة والبلاغة، وتميزوا في الشعر والخطابة.
      • كانت الأسواق ميداناً للتنافس في الشعر والخطابة، وليست للتجارة فقط.
      • من أشهر أسواقهم الأدبية: سوق "عكاظ" و "ذي المجاز".
      • من أشهر الشعراء: النابغة الذبياني.

      العلوم

      • الطب: عرفوا التداوي من الأمراض بالأعشاب الطبيعية. من أشهر الأطباء: "الحارث بن كلدة الثقفي" (عُرف بطبيب العرب).
      • الفلك: عرفوا مواقع النجوم والكواكب، واستخدموها لهداية طرقهم في البر والبحر.
      • الأنواء: عرفوا أوقات هبوب الرياح ونزول الأمطار (ارتبطت بالزراعة).
      • الهندسة: استخدموها في بناء السدود (مثل سد مأرب)، وشق الطرق في الجبال لربط القرى والمدن ببعضها.

      الفنون والعمارة

      • النحت: تأثر العرب في فن النحت بالحضارات المجاورة. من أشهر الأمثلة "مدائن صالح" (بيوت قوم ثمود) التي نُحتت في الجبال.
      • القلاع والحصون: بنوها لحمايتهم. (مثل قلعة القسطل في الغساسنة).
      • المعابد والأديرة:
        • "معبد الشمس" في مأرب (اليمن).
        • "كنيسة الرصافة" (لغساسنة).
        • "دير هند بنت النعمان" (بالحيرة).
      • القصور:
        • "قصر غمدان" (في صنعاء).
        • "قصر الخورنق" (في الحيرة).
        • "قصر المشتى" (في الغساسنة).

      مراجعة تحليلية للدرس

      من خلال استعراض الدرس، يمكن استخلاص النقاط التحليلية التالية:

      المناطق التي شكلت حضارة

      • ممالك (معين، سبأ، حمير) في جنوب شبه الجزيرة العربية.
      • ممالك (الحيرة، الغساسنة) في شمال شبه الجزيرة العربية.
      • مدن (مكة، يثرب، الطائف) في غرب شبه الجزيرة العربية.
      • تأثرت هذه الحضارات بموقعها الجغرافي، فازدهرت تجارياً (مكة ويثرب) أو زراعياً (اليمن ويثرب).

      الحياة السياسية في شبه الجزيرة

      • النظام السياسي السائد كان "النظام القبلي".
      • النظام شبه الملكي وجد في أطراف شبه الجزيرة (الشمال والجنوب).
      • العلاقات بين القبائل تراوحت بين الحروب والأحلاف والسلام.
      • كانت هناك علاقات خارجية (تحالفات) مع القوى العظمى (الفرس والروم) تأثرت بالاقتصاد والسياسة.

      الميزات التي اكتسبتها شبه الجزيرة

      • كانت مهداً لديانات سماوية (الحنيفية واليهودية والمسيحية) وعبادات وضعية (الوثنية وغيرها).
      • لعبت دوراً بارزاً كحلقة وصل بين حضارات العالم القديم (الشرق والغرب).

      القيم الإيجابية التي سادت

      • اتصف العرب قبل الإسلام بالعديد من القيم الإيجابية مثل: الكرم، الشجاعة، والوفاء بالعهد.
      • رفض الذل، والعفو عند المقدرة.

      Pages