قضايا قانونية

قضايا جنائية

جرائم السرقة والاحتيال والاعتداء الجنائي

... ...

قضايا الشركات

نقاشات حول نزاعات وعقود الشركات

... ...

قضايا مدنية

نزاعات العقود والملكية والتعويضات المالية

... ...

قضايا أحوال شخصية

نقاشات حول الزواج والطلاق والميراث

... ...

قضايا جرائم الإنترنت

الاحتيال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي

... ...

قضايا الرأي العام

القضايا الشائعه في المجتمع المصري

... ...

قضايا النصب والاحتيال

خداع مالي ونصب احتيالي متكرر

... ...

قضايا دستورية

حقوق المواطنين وقوانين الدولة الأساسية

... ...

موصى به لك

    استشارات قانونية بارزة

      تعرضت للسب والقذف على الانترنت : حقك بالقانون

      صورة المحامي

      تعرضت للسب والقذف على الانترنت: حقك بالقانون

                      بحب الكورة جدًا وبشجع الزمالك من صغري. بحب أتابع الماتشات وأحللها، وليا وجهة نظر فنية بحب أشارك بيها.
                      موقع المختلط، أنا متابعاه من زمان ودايمًا بدخل في قسم التعليقات بعد كل ماتش وأكتب رأيي وتحليلي للمبا 
      من يومين، بعد ماتش مهم للزمالك، دخلت كتبت تعليق طويل بحلل فيه أداء اللاعيبة وبعض القرارات الفنية للمدرب.
      التعليق كان محترم جدًا، كله كلام في الكورة وبس. أغلب الناس تفاعلت مع كلامي، ناس اتفقت وناس اختلفت باحترام، وده الطبيعي.
      
      لكن فجأة، لقيت واحد دخل رد على كلامي بشكل غريب. في الأول بدأ يغلط فيا ويقولي إنتي إيه اللي فهمك في الكورة، روحي شوفي المطبخ.
      أنا تجاهلته ومردتش عليه. لما لقي إني مش برد، الموضوع اتطور بشكل بشع.
      
      بدأ يكتب تعليقات تانية فيها سب وقذف صريح ليا ولأهلي. كلام ميتقالش وميتكتبش، كله خوض في السمعة والشرف واتهامات أخلاقية مقززة.
      الموضوع خرج تمامًا عن نطاق الكورة وبقى هجوم شخصي على سمعتي وعلى شرفي لمجرد إني بنت وبقول رأيي في الكورة. أنا حسيت بإهانة ووجع عمر ما حسيت بيهم في حياتي.
      
      طبعًا عملت سكرين شوت لكل التعليقات بتاعته قبل ما يتمسحوا. وبلغت إدارة الموقع، وهما كانوا محترمين جدًا وحذفوا التعليقات بتاعته وعملوله حظر فوري من الموقع.
      
      لكن بالنسبة لي، الحظر ده مش كفاية. أنا مش هقبل إن واحد يستبيح سمعتي وشرف أهلي بالشكل ده ويفتكر إنه هيفلت لمجرد إنه قاعد ورا شاشة وبيستخدم اسم وصورة وهميين.
      أنا عاوزة آخد حقي بالقانون، وعاوزة أثبت لنفسي ولكل الناس إن العالم الافتراضي ده مش غابة، وإن فيه قانون بيحكمه، وإن كرامة الناس مش لعبة.
      
      أنا حاليًا معنديش أي معلومات عنه غير اسمه الوهمي على الموقع، وصورة البروفايل بتاعته اللي غالبًا مش صورته، وصور التعليقات المسيئة اللي أنا خدتها سكرين شوت.
      
      هل الشتيمة والسب والقذف على تعليق في موقع عام على الإنترنت دي تعتبر جريمة حقيقية في القانون المصري
                      

      موظف سابق بيدمر سمعة مطعمي بمنشورات كذب على فيسبوك

      صورة المحامي

      موظف سابق بيدمر سمعة مطعمي بمنشورات كذب على فيسبوك

                       أنا صاحب مطعم صغير في منطقة سكنية، فاتحه بتعب وشقا عمري كله. سمعتي الحمد لله 
                       زي الدهب في المنطقة، وكل زبايني عارفين مستوى نظافتي وجودة أكلي. من حوالي شهرين، طردت موظف عندي بسبب مشاكل أخلاقية وسرقة.
                       مشيته بشكل محترم عشان مأذيهوش، لكن واضح إن هو اللي قرر يأذيني.
      
      من أسبوعين، بدأ كابوس أنا عايش فيه ليل نهار. ظهر حساب مجهول "فيك" على فيسبوك، وبدأ حملة تشهير ممنهجة ضد مطعمي.
      الحساب بينزل بوستات كلها كذب وافتراء، صور مفبركة لأكل بايظ وبيقول إنها من عندي، ومنشورات بتقول إني بستخدم لحوم فاسدة، وإني بغش الزباين، وإني مش بدي للعمال حقوقهم.
      
      المشكلة إن البوستات دي بتنتشر زي النار في الهشيم في جروبات سكان المنطقة. الناس بدأت تصدق، والتليفونات والتعليقات السلبية مبتنتهيش.
      حجوزات بتتلغي، ورجل الزباين قلت أكتر من النص. الموضوع مش بس بيخسرني فلوس، ده بيدمر سمعتي واسمي اللي بنيته في سنين.
      
      أنا متأكد بنسبة ١٠٠٪ إن الموظف اللي طردته هو اللي ورا الحساب ده. طريقة كلامه، وتفاصيل معينة محدش يعرفها غيره،
      كلها بتأكدلي إنه هو. هو بينتقم مني عشان طردته. أنا جمعت كل البوستات دي سكرين شوت، وعندي كل بياناته الشخصية وعنوانه.
      إزاي أقدر أثبت للمحكمة إن الشخص ده هو صاحب الحساب المجهول، بالرغم من إنه بيستخدم اسم وصورة وهميين؟
      هل من حقي أرفع عليه قضية وأطالبه بتعويض مادي عن كل الخسائر اللي تكبدتها في شغلي، وعن الضرر اللي لحق بسمعتي؟
                      

      اكسي بيهددني بصوري الخاصة وبعتها لأهلي

      صورة المحامي

      اكسي بيهددني بصوري الخاصة وبعتها لأهلي

                      كتب وأنا منهارة ومش عارفة أتصرف إزاي. من حوالي شهرين، انفصلت عن شخص كنت مرتبطة بيه لمدة سنة.
                      للأسف، وبسبب الثقة، كان فيه بيننا صور خاصة وشخصية جدًا اتبعتت على واتساب. بعد الانفصال، فضل يطاردني ويحاول يرجعلي، وأنا كنت رافضة تمامًا.
      
      من أسبوع، الموضوع اتحول لجحيم. بدأ يهددني إنه لو مرجعتلوش، هينشر الصور دي و"يفضحني".
      أنا مصدقتوش وقلت ده تهديد فارغ. تاني يوم، لقيت أكونت "فيك" على فيسبوك منزل صور ليا، بعضها حقيقي وبعضها متفبرك بشكل مقزز،
      
      ومكتوب عليها كلام يسيء لسمعتي. بعدها فورًا بعتلي على واتساب رسالة بيقول فيها "ده بس قرصة ودن، الجاي أسوأ".
      
      لما عملتله بلوك، الموضوع كبر أكتر. تاني يوم، لقيت رسالة تهديد صريحة وصلت على واتساب والدي، بيقوله فيها "بنتك لو متعلمتش الأدب، صورها هتبقى على كل تليفونات مصر". والدي واجهني وأنا انهرت وحكيتله كل حاجة.
      
      بناءً على نصيحة والدي، روحت فورًا الإدارة العامة لمكافحة جرائم تقنية المعلومات (مباحث الإنترنت)، وقدمت بلاغ رسمي. 
      عملت محضر بالواقعة، وقدمت كل الأدلة اللي معايا: سكرين شوت من محادثات التهديد، ورقم تليفونه، ولينكات الأكونتات الفيك، 
      والرسالة اللي وصلت لوالدي. الضابط المسؤول طمني وقالي إن دي جريمة ابتزاز وعقوبتها شديدة، وإنهم هيعملوا التحريات الفنية عشان يحددوا هويته ويقبضوا عليه، بس الموضوع ممكن ياخد شوية وقت.
      
      أنا مرعوبة من "شوية الوقت" دول. خايفة على سمعتي وعلى نفسية أهلي، وخايفة إنه ممكن يعمل حاجة أسوأ.
      عادي اتخاذ أي إجراء قانوني سريع، كأمر من النيابة مثلاً، لإجبار فيسبوك على حذف هذه المنشورات والصفحات فورًا، بدلاً من انتظار انتهاء التحقيقات
                      

      اشتريت آيفون وطلع متهرب من الجمارك

      صورة المحامي

      اشتريت آيفون وطلع متهرب من الجمارك

                      كنت عاوزة أشتري موبايل جديد، آيفون 15 برو ماكس. الأسعار في التوكيلات والمحلات الكبيرة كانت غالية أوي، فقلت أشوف الأسعار على فيسبوك ماركت بليس، يمكن ألاقي صفقة كويسة.
      
      وفعلاً، لقيت واحد عارض الموبايل بسعر أقل من السوق بحوالي ٤ آلاف جنيه، وكاتب في الإعلان "جديد متبرشم (sealed) وارد الخارج". تواصلت معاه، وكان كلامه مقنع جدًا،
      وقالي إنه جايبه معاه من السفر ومش محتاجه وعشان كده بيبيعه بالسعر ده.
      اتفقنا نتقابل في كافيه في مول مشهور عشان أتأكد من كل حاجة.
      
      لما اتقابلنا، الشخص كان شكله محترم، وفتحنا العلبة مع بعض وشفت الموبايل، وكل حاجة كانت تمام التمام. دفعتله الفلوس كاش ومشيت وأنا مبسوطة إني وفرت مبلغ كويس. الموبايل فضل شغال معايا زي الفل.. شبكة واتصالات وإنترنت وكل حاجة مثالية.
      
      المشكلة بدأت من أسبوع، لما جاتلي فجأة رسالة نصية (SMS) من "NTRA" (الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات). الرسالة بتقول إن الجهاز بتاعي غير مسجل داخل شبكات الاتصالات المصرية، وإنه هيتم إيقافه عن العمل خلال ٣٠ يومًا ما لم يتم سداد الرسوم الجمركية والضريبية المستحقة عليه. دخلت على اللينك اللي في الرسالة عشان أفهم، واتصدمت لما لقيت إن مطلوب مني أدفع مبلغ ضخم جدًا كجمارك وضرايب، مبلغ يخلي تمن الموبايل الإجمالي أغلى من لو كنت اشتريته من التوكيل الرسمي نفسه!
      
      طبعًا أول حاجة عملتها إني حاولت أكلم الشخص اللي باعلي الموبايل. لقيت تليفونه مقفول على طول. دخلت على حساب الفيسبوك بتاعه عشان أبعتله، لقيته عملي بلوك أو مسح الأكونت بتاعه خالص.
      
      فهمت وقتها إنه نصب عليا. هو باعلي موبايل متهرب من جماركه، وسابني أنا أدبس في المشكلة. دلوقتي أنا معايا موبايل غالي جدًا، وخلال أيام هيتحول لمجرد آيبود مش بيعمل مكالمات ولا بيشغل داتا.
      
      أنا معايا بس المحادثات بتاعتنا على فيسبوك ماسنجر، ورقم تليفونه اللي قفله.
      إيه هي الإجراءات القانونية اللي ممكن أتبعها عشان أحاول أرجع فلوسي وهل جهاز حماية المستهلك ممكن يساعدني في قضية زي دي، ولا هو مختص بس بالمحلات والشركات الرسمية
      

      صورت تحرّش في المترو وصاحبها بيهددني بعد ما نزلت الفيديو

      صورة المحامي

      صورت تحرّش في المترو وصاحبها بيهددني بعد ما نزلت الفيديو

                      ساكنة في الجيزة وبنزل كل يوم شغل في وسط البلد بالمترو. من أسبوع، وأنا راجعة في الزحمة بتاعة المغرب،
                      حصلت واقعة مزعجة جدًا: راجل واقف في العربية بدأ يرمي كلام معكّر على البنات، وبعدين قرّب من واحدة وابتدى يتلمّس بشكل واضح، والناس كلها ساكتة إلا بنتين حاولوا يبعدوه. أنا اتوترت وخفت، بس مسكت موبايلي وبدأت أصوّر علشان أوثّق اللي بيحصل، 
                      وفي نفس الوقت ناديت على أمن المحطة لما وصلنا. الراجل لما شافني بصوّر اتخانق وبدأ يغلط، والناس اتلمّت، وأمن المترو أخده مكتب الأمن.
      رجعت البيت متكسّرة نفسيًا، بس حسّيت إن سكاتنا هو اللي بيشجّع النوع ده من الناس. قصّيت الفيديو على قد الواقعة من غير أي ألفاظ خارجة، ونزلته على حسابي،
      
      وطمست وش البنتين اللي اتضايقوا، بس وِش الراجل كان باين لأنّي حسّيت إن ده حق المجتمع يعرف السلوك ده. الفيديو انتشر جدًا، بقى تريند واتعمل عليه شير من صفحات كبيرة. في ناس كتير دعمتني وشجعتني، 
      وفي ناس تانية هاجمتني وقالت إني كسّرت ستر الراجل وعرّضته للتشهير، وإن اللي عملته ممكن يودّيني في مسائل قانونية!
      
      بعدها ابتدت الرسائل المجهولة: تهديدات على الخاص من حسابات غريبة بتقولي “امسحي الفيديو وإلا هنوصلك” و”هننشر رقمك وعنوانك”، فيه حد كمان بعتلي صور لمكان شغلي
      (واضح إنه مخلّقها من الستوري) وبيقولي “خلي بالك على نفسك”. أنا مرعوبة بجد. من ساعتها بطّل أركب نفس المعاد وبقيت بغيّر طريقي. فوق ده كله، في ناس على السوشيال عملت بوستات ضدي بتتهمني
      إني “بشوّه سُمعة الناس” وإنّي “عايزة ترند”، وفيه اللي قال كلام جارح يمس سمعتي.
      أنا مش قصدي أتشهر أو أضر حد. أنا عايزة أوقف أذى بيتكرر كل يوم في الشارع والمواصلات. بس دلوقتي محتاجة أفهم موقفي قانونيًا وأحمي نفسي، خصوصًا مع التهديدات اللي بتوصلني.
      
      وللعلم انا معايا سكرينشوتس للتهديدات وشهود ومراسلاتي مع صفحة عامة بعتتلها الفيديو قبل النشر.
                      

      استشارة في جريمة اختراق وحسابات مسروقة

      صورة المحامي

      استشارة في جريمة اختراق وحسابات مسروقة

                      عندي قضية جرائم إلكترونية معقّدة وعايزة رأي قانوني تفصيلي: أنا صاحبة مشروع صغير أونلاين ببيع منتجات عبر صفحة فيسبوك وموقع بسيط 
                      والدفع عندي بيكون إمّا تحويل بنكي أو محافظ موبايل أو دفع عند الاستلام. من حوالي أسبوعين جالي SMS شكله رسمي بيقول إن خط الموبايل هيتوقف ولازم أعمل تأكيد للبيانات على لينك، دخلت اللينك وكتبّت رقم الموبايل والكود اللي جالي.
                      بعدها بيوم الصبح لقيت واتساب خارج لوحده، 
                      وإيميل جوجل باعت إشعارات دخول من جهاز جديد، وبعدها الشبكة اختفت من خطي تمامًا. رحت شركة الاتصالات لقيت إن في شريحة بدل فاقد اتعملت بنفس رقمي من فرع تاني من غير علمي، 
                      واستلمت أنا شريحة جديدة واسترجعت الرقم.
      في الفترة اللي كانت الشريحة مش معايا فيها، اتسحب من حسابي البنكي أكتر من عملية تحويل لمحافظ إلكترونية مختلفة ومبالغ اتدفعت أونلاين باستخدام OTP 
      اللي كان بيتبعت على رقمي. كمان لقيت صفحة فيسبوك بتاعتي اتمسكت، 
      وبدأت تبعت لعملائي رسائل فيها لينكات دفع وهمية واستلام مقدمات، 
      وبعض العملاء للأسف دفعوا من خلال الروابط دي. كمان الإيميل الرئيسي بتاعي اتسحب واتسحب معاه ملفات فيها صور بطاقتي الضريبية والسجل التجاري ونسخ من بطاقتي الشخصية وفواتير مرافق، 
      وبعتولي على تليجرام بيأكدوا إنهم حطّوا إيديهم على الملفات دي وبيطلبوا مبلغ مقابل يرجّعوا الحسابات ويوقفوا التشهير، وكمان نزلوا منشورات على الصفحة فيها كلام يسيء لسمعتي كمشروع واتهامات كاذبة للنصب على العملاء.
      أنا عملت محضر في القسم المحلي لإثبات الحالة وخدت رقم المحضر المؤقت، وقالولي أتوجه لمباحث الإنترنت. في نفس الوقت كلّمت البنك وعملت اعتراض على العمليات، والبنك قال هيحقق وطلب مني محضر رسمي وتقارير فنية. شركة الاتصالات فتحت شكوى داخلية على إصدار الشريحة بدل فاقد بدون تحقق كافي، وطلبوا مني أستنى نتيجة التحقيق الداخلي. حالياً: رجّعت الإيميل بعد إجراءات الاسترداد، بس صفحة فيسبوك لسة تحت سيطرتهم، وفي محتوى مسيء ولسة في رسائل بتطلع باسم الصفحة. العملاء المتضررين بيطالبوني أرجع لهم فلوسهم وبيقولوا إنهم دفعوا بناءً على رسائل جاية من صفحتي الرسمية. عندي سكرينشوتس للرسائل وروابط الدفع الوهمية، وكشوف حساب تبين التحويلات، وإشعارات جوجل بدخولات غير معروفة، وخطابات من البنك بتوقيتات العمليات، وإفادة من شركة الاتصالات بتاريخ إصدار الشريحة البدل فاقد.
      
      من ناحية الاختصاص والإجراءات: أبدأ ببلاغ رسمي مباشر في الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات (مباحث الإنترنت)، ولا أكمّل على المحضر اللي في القسم ويتحال؟ وهل مكان الاختصاص هيبقى محل إقامتي، ولا مكان فرع الاتصالات اللي أصدر الشريحة، ولا مكان البنك، ولا مكان حصول التحويلات؟
       محتاجة توجيه قانوني
                      

      استشارة عاجلة بخصوص ابتزاز إلكتروني وسرقه

      صورة المحامي

      استشارة عاجلة بخصوص ابتزاز إلكتروني وسرقه

                      أنا عندي بيزنس صغير قائم على السوشيال ميديا، ببيع منتجات معينة وليا صفحة كبيرة على فيسبوك وإنستجرام، هي دي تعتبر رأس مالي كله.
      
      من حوالي أسبوع، اكتشفت إن حسابي الشخصي على فيسبوك اتسرق، والإيميل ورقم الموبايل اللي مربوطين بيه اتغيروا، وبالتالي فقدت الوصول لكل الصفحات والجروبات اللي كنت الأدمن الوحيد فيها.
      بعدها بساعات، لقيت واحد بيكلمني على واتساب من رقم دولي، وقالي إنه هو اللي معاه الحسابات والصفحات كلها.
      
      الشخص ده طلب مني مبلغ مالي ضخم جدًا (حوالي ٢٠٠ ألف جنيه) عشان يرجعلي الصفحات. المشكلة مش بس في كده، ده كمان قالي إنه قدر يدخل على محادثاتي الخاصة على ماسنجر ونسخ صور وفيديوهات شخصية ليا ولعائلتي،
      وهددني إنه لو ما حولتش الفلوس خلال ٤٨ ساعة، هيبدأ ينشر الصور دي على الصفحات اللي سرقها ويعمل حملة تشهير ضدي وضد سمعة البيزنس بتاعي.
      
      عشان يثبت كلامه، بعتلي صورة من محادثة قديمة بيني وبين أخويا، وكمان بعت صورة خاصة كانت موجودة على تليفوني القديم اللي كنت عامل منه نسخة احتياطية على جوجل درايف المرتبط بنفس الإيميل.
      ده معناه إنه مش بس سرق فيسبوك، ده كمان وصل للإيميل بتاعي ولكل حاجة عليه.
      
      أنا حاليًا موقف شغلي تمامًا، والخسائر بتزيد كل يوم، وفي نفس الوقت خايف جدًا على سمعتي وسمعة أسرتي لو نفذ تهديده. جمعت كل المحادثات اللي بيني وبينه على واتساب كـ "سكرين شوتس"، ومعايا الرقم الدولي اللي كلمني منه.
      
      سؤالي للمحامين والمستشارين:
      
      ١. إيه أول خطوة قانونية المفروض أعملها فورًا؟ هل أروح مباحث الإنترنت على طول وأعمل محضر؟ وإيه اللي أقوله بالظبط في المحضر؟
      ٢. هل الأدلة اللي معايا (سكرين شوتس للواتساب والرقم الدولي) كافية لبدء تحقيق؟ وهل مباحث الإنترنت عندها القدرة الفنية إنها تتعقب شخص بيستخدم رقم دولي وممكن يكون بيستخدم برامج تخفي (VPN)؟
      ٣. من الناحية القانونية، إيه التوصيف الدقيق للجرايم دي؟ هل هي مجرد ابتزاز وتهديد ولا فيه تهم تانية زي سرقة الأصول الرقمية (الصفحات) والوصول غير المشروع للبيانات الخاصة؟
      ٤. لو دفعت جزء من المبلغ تحت الضغط، هل ده يضعف موقفي القانوني؟ وهل فيه أي طريقة آمنة أقدر أتعامل بيها مع الموقف ده عشان أقلل الخسائر لحد ما القانون ياخد مجراه؟
                      

      كتبت بوست أحذر فيه البنات من منتج زبالة.. وصاحبته عايزة تحبسني بتهمة التشهير

      صورة المحامي

      كتبت بوست أحذر فيه البنات من منتج زبالة وصاحبته عايزة تحبسني بتهمة التشهير

                      زي أي بنت بقلّب على فيسبوك وإنستجرام، ولقيت صفحة أونلاين بتبيع فساتين سواريه وكاتبين إنها "هاي كواليتي" وشغل مصانع كبيرة. شكل الحاجة كان تحفة بصراحة. المهم، كان عندي مناسبة مهمة، وطلبت منهم فستان عجبني أوي ودفعت فيه مبلغ محترم، حوالي 3 آلاف جنيه.
      
      بعد أسبوعين، الفستان وصل. يا جماعة مش قادرة أوصفلكم الصدمة. قماشة زبالة، تفصيل وخياطة أي كلام، ولونه مختلف تماماً عن اللي في الصورة. حاجة من اللي بتتباع بـ 200 جنيه في أي حتة. طبعاً حاجة متتلبسش أصلاً. كلمت صاحبة الصفحة بمنتهى الذوق عشان أرجعه وآخد فلوسي، لقيتها بترد عليا بمنتهى قلة الذوق وقالتلي "مفيش حاجة اسمها ترجيع واللي مش عاجبه ميشتريش"، وراحت قافلة في وشي السكة وعملتلي بلوك من الصفحة ومن واتساب!
      
      أنا بقى دمي اتحرق على الفلوس اللي راحت وعلى معاملتها. دخلت على جروب كبير على فيسبوك للبنات اسمه "تجربتي مع الأونلاين" أو حاجة كده، كلنا بنحكي فيه تجاربنا. روحت منزلة بوست طويل عريض حكيت فيه كل اللي حصل بالتفصيل. حطيت صور الفستان اللي في الإعلان، وصور الكارثة اللي وصلتني، وحطيت سكرين شوت من كلامي معاها وهي بترد بقلة ذوق، وكتبت اسم الصفحة بتاعتها عشان أحذر البنات وكتبت في آخر البوست "يا جماعة دي ست نصابة وحرامية محدش يشتري منها أي حاجة".
      
      البوست بتاعي ولّع الدنيا، جاب آلاف الشيرات والكومنتات، والبنات كلها دخلت تهاجمها على صفحتها. من يومين بالظبط، لقيت محضر رسمي جايلي على عنوان البيت من المحامي بتاع صاحبة الصفحة دي. عاملالي محضر سب وقذف وتشهير، وبتهددني إنها هترفع عليا قضية تعويض بمبلغ 200 ألف جنيه عشان أنا أسأت لسمعة "البراند" بتاعها وخسرتها زباين.
      
      أنا مش فاهمة حاجة ومرعوبة. هو أنا مش من حقي كزبونة أشتكي وأحذر الناس لما يتنصب عليا
                      

      واحد بيبتزني بصور وعايزني أسيب خطيبي وأرجعله

      صورة المحامي

      واحد بيبتزني بصور وعايزني أسيب خطيبي وأرجعله

                      عارفة إن كلامي ممكن يضايق ناس كتير، ويمكن فيه ناس تهاجمني، بس أنا في كارثة ومحتاجة مشورتكم ومشورة المحامين بالذات.
                      ربنا إداني شكل ومظهر حلو. زمان، يمكن من سنتين تلاتة، مكنتش بفكر صح، وكنت بستغل الميزة دي غلط. كنت بحب أحس إني مرغوبة ومهمة، وكنت بعرف إزاي أخلي الشباب يهتموا بيا ويتعلقوا بيا بجسمي وبشكلي، ويمكن كنت باخد منهم هدايا أو بستفيد منهم مادياً، بعترف بده.
                      
                      
      في الفترة دي، كنت مرتبطة بشخص معين، وعلاقتنا كانت قوية أوي، أو ده اللي أنا كنت فاهماه وقتها. ولأني كنت بثق فيه ثقة عمياء، أو يمكن كنت غبية ومش بفكر، بعتله صور وفيديوهات خاصة جداً ليا، حاجات مينفعش أي حد يشوفها غيري. العلاقة دي انتهت من فترة وكل واحد راح لحاله.
      
      المهم، أنا كبرت وعقلت، وحسيت إني كنت ماشية في طريق غلط. ربنا تاب عليا وغيرت حياتي كلها، وقطعت علاقتي بكل الناس القديمة دي. من فترة قريبة اتخطبت لواحد محترم جداً وابن ناس، بحبه وبيحبني ومستعدة أبدأ معاه حياة جديدة ونضيفة.
      
      الكارثة بدأت من أسبوع، الشخص القديم ده عرف إني اتخطبت، ورجع يكلمني على واتساب. في الأول كان كلام عادي، بعدين بدأ يلمح بالصور اللي معاه. ولما صديته، هددني صراحة وبعتلي صورة من صوري عشان يثبت كلامه. قالي بالحرف: "يا إما تفسخي خطوبتك دي وترجعيلي زي الأول وتعمليلي اللي أنا عايزه، يا إما كل صورك وفيديوهاتك دي هتبقى عند خطيبك وأهله، وهعملك بيها ألبوم على الفيسبوك وأشهر بيكي في كل مكان".
      
      أنا بقالي أسبوع بموت من الرعب، مش باكل ولا بنام. خايفة من الفضيحة ومن خراب بيتي قبل ما يبدأ. خطيبي لو عرف حاجة زي دي مستحيل يكمل معايا. أنا تايهة ومش عارفة أعمل إيه
      
      لو قررت آخد خطوة قانونية وأعمل محضر، هل الموضوع ده بيتم في سرية؟ أنا أكبر مخاوفي إن الموضوع يتسرب وأهلي أو خطيبي يعرفوا.
      هل أنا نفسي ممكن أتعرض لأي مساءلة قانونية أو أتسأل عن طبيعة الصور دي، ولا القانون بيحميني كضحية ابتزاز
      ممكن اقدر اسجنه فعلا لو رحت قدمت بلاغات ضده
                      

      فتاة تتعرض لحملة سب وقذف من خطيبها السابق على الفيسبوك

      صورة المحامي

      فتاة تتعرض لحملة سب وقذف من خطيبها السابق على الفيسبوك

                      حياتي بتتدمر حرفيًا بسبب الفيسبوك.. أنا كنت مخطوبة زي أي بنت، خطوبة صالونات عادية، وفي الأول كان كل شيء كويس وباين إنه إنسان محترم. لكن مع الوقت بدأت أكتشف فيه طباع صعبة، بخيل في مشاعره وفي تصرفاته، متحكم جدًا، وشكاك لدرجة تخنق. استحملت كتير عشان كلام الناس وعشان أهلي اللي كانوا شايفينه مناسب، لحد ما وصلت لمرحلة مقدرتش أكمل فيها، وقررت أفسخ الخطوبة.
      
      طبعًا هو متقبلش الموضوع بسهولة، وقعد يهددني ويقولي "هخليكي تندمي على اليوم اللي عرفتيني فيه". أنا في الأول خدت كلامه ده على إنه مجرد كلام من واحد محروق دمه، وعملتله بلوك من كل حتة وقلت الأيام هتنسيه.
      
      يا ريتني ما قلت.
      
      بعدها بحوالي أسبوع، لقيت بنت صاحبتي بتبعتلي سكرين شوت لأكونت على فيسبوك معمول جديد، الأكونت باسمي وصورتي الشخصية، بس مكتوب في الـ Bio كلام كله إيحاءات إني بنت مش كويسة. أنا قلبي وقع في رجليا، دخلت على الأكونت لقيته منزل بوستات فيها كلام قذر عني وعن أهلي، كلام كله كذب وتلفيق، بيقول إني كنت بخونه وإني مرتبطة بواحد تاني عشان فلوسه.
      
      الكارثة مكنتش في البوستات بس، الكارثة إنه بدأ ياخد الصور اللي كنت بنزلها على أكونتي عادي، صور مع صحباتي في خروجة، أو صورة ليا في مناسبة عائلية، وبدأ يركب عليها صور تانية بالفوتوشوب عشان يخليني أبدو في أوضاع مخلة. صور بشعة وواضح إنها متركبة، بس للأسف في ناس بتصدق أي حاجة تشوفها.
      
      الموضوع متوقفش عند كده، ده وصل لحتة مرعبة. بدأ يعمل سكرين شوتات مزورة لمحادثات واتساب، كأنها بيني وبين شباب، بكلام عمري ما أنطق بيه ولا أعرف عنه حاجة، كلام ياخد الخدش.
      
      الأكونت المزيف ده بدأ يبعت طلبات صداقة لكل قرايبي، صحابي، جيراني، وحتى زمايلي في الشغل. وبدأ يبعت للناس دي كلها الصور والمحادثات المفبركة على الماسنجر، وبيكتبلهم "شوفوا فلانة المحترمة على حقيقتها".
      
      تليفوني مبقاش بيبطل رن، قرايبي بيكلموا أبويا وأمي، زمايلي في الشغل بيبصولي بصات غريبة، ومديري طلب يقابلني عشان "يفهم إيه اللي بيحصل". أنا حرفيًا سمعتي بقت في الأرض، ومبقتش عارفة أوري وشي للناس إزاي. بقيت حاسة إني عريانة قدام العالم كله، وكل ده بسبب إنسان مريض قرر ينتقم مني لما رفضته.
      
      طبعًا أنا عارفة ومتاكدة إنه هو اللي ورا الموضوع ده. لميت كل السكرين شوتات دي، للأكونت وللبوستات وللرسائل اللي وصلت لصحباتي، وخدت بعضي وجريت على مباحث الإنترنت. عملت محضر سب وقذف وتشهير وجرائم تقنية معلومات، والضابط قالي إنهم هيعملوا تتبع للـ IP Address اللي اتعمل منه الأكونت.
      
      أنا دلوقتي عايشة في جحيم، مستنية نتيجة المحضر، وفي نفس الوقت بحاول ألملم اللي فاضل من حياتي وسمعتي اللي اتدمرت. كل يوم بصحى على خوف من إني ألاقي مصيبة جديدة منشورة عني. أنا بس نفسي كل بنت تاخد باله
      ياري الساده المحامين يساعدوني
                      

      نصب عن طريق مكالمة خدمة عملاء البنك

      صورة المحامي

      نصب مالي عن طريق مكالمة خدمة عملاء البنك

                       كنت بحاول أشتري حاجة أونلاين بكارت الفيزا بتاعي بتاع البنك الأهلي، وكل شوية العملية تترفض. قلت يمكن في مشكلة في الموقع، بس كررتها كذا مرة وبرضه اترفضت. بعدها بحوالي ساعة، لقيت رقم غريب بيكلمني، فتحت الخط، واحد بيرد عليا بمنتهى الأدب والاحترام وقالي: "مساء الخير يا فندم، مع حضرتك (وقال اسم) من قسم الدعم الفني للبنك الأهلي المصري. بنعتذر لحضرتك جدًا، بس إحنا لاحظنا وجود محاولات شراء مرفوضة ومتكررة من على الكارت الخاص بحضرتك، وده فعل عندنا سيستم الحماية بشكل تلقائي ووقف الكارت مؤقتًا. هل حضرتك اللي كنتي بتقومي بالعمليات دي؟"
      
      طبعًا من غير أي شك قلت له آه أنا. ارتحت جدًا وحسيت إن البنك أهو مهتم وشاف المشكلة. قالي بمنتهى الثقة: "تمام يا فندم، متقلقيش خالص، ده إجراء روتيني لحماية حسابك. عشان نرجع نفعل الكارت لحضرتك محتاجين نحدث البيانات مع بعض على السيستم. أنا هكون مع حضرتك خطوة بخطوة."
      
      هنا بدأت المصيبة اللي ما كنتش فاهماها. قالي: "هوصل لحضرتك دلوقتي رسالة فيها كود على رقم الموبايل المسجل عندنا، من فضلك مليني الكود ده لتأكيد هويتك." وبالفعل، في نفس الثانية وصلتني رسالة من البنك الأهلي، نفس الرقم اللي بتجيلي منه كل رسايل البنك، وفيها كود OTP. أنا من سذاجتي، مليتهاله على طول.
      
      بعدها بدأ يسألني أسئلة تبان عادية، تاريخ ميلادك، آخر أربع أرقام من الرقم القومي عشان يتأكد... وأنا بجاوب. وبعدين قالي: "تمام يا فندم، السيستم قبل البيانات. دلوقتي عشان التفعيل النهائي محتاجين من حضرتك الـ 16 رقم اللي مطبوعين على وش الكارت."
      
      هنا أنا للحظة ترددت، قلت له هو مش المفروض البيانات دي سرية؟ رد عليا بكل هدوء وثقة: "يا فندم إحنا عمرنا ما نطلب من حضرتك الرقم السري (الـ CVV) اللي في ظهر الكارت، ده فعلًا سري. إحنا بس محتاجين رقم الكارت نفسه عشان نفعله على السيستم عندنا، وده إجراء طبيعي جدًا وموجود في كل البنوك." كلامه كان مقنع جدًا، وحسسني إني لو رفضت هبقى بتصرف بغباء.
      
      للأسف، اديته الـ 16 رقم. وفي الآخر قالي: "تمام جدًا يا فندم، آخر خطوة هي تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب تحت الرقم." اديتهاله وأنا مغيبة تمامًا.
      
      قالي بمنتهى البرود: "شكرًا جدًا يا فندم، دقيقة واحدة وهتكون الخدمة اتفعلت وهتوصل لحضرتك رسالة تأكيد. يومك سعيد." وقفل السكة.
      
      قعدت مستنية رسالة التفعيل دي مجتش. قلبي بدأ ينغزني. فتحت أبلكيشن البنك عشان أشوف لو الكارت اشتغل... وهنا كانت الصدمة. لقيت كل الفلوس اللي في الحساب، كل قرش حوشته من مرتبي، مسحوبة على 3 عمليات شراء أونلاين من مواقع أنا عمري ما سمعت عنها، وكل ده حصل في الدقايق اللي كنت بكلمه فيها.
      
      اتضح إن رسالة الـ OTP اللي بعتها في الأول دي مكنتش لتأكيد هويتي، دي كانت عشان هو يضيف الكارت بتاعي على محفظة إلكترونية عنده. ولما خد مني باقي البيانات، قدر يشتري بيهم أي حاجة هو عايزها.
      
      أنا جريت على قسم الشرطة عملت محضر، وكلمت البنك وقفت الكارت، بس الكل بيقولي إن الفلوس طالما خرجت في عمليات شراء، صعب جدًا ترجع. أنا مش بس مقهورة على الفلوس، أنا مقهورة بجد 
      عاوزه حل
                      

      Pages