قضايا قانونية

قضايا جنائية

جرائم السرقة والاحتيال والاعتداء الجنائي

... ...

قضايا الشركات

نقاشات حول نزاعات وعقود الشركات

... ...

قضايا مدنية

نزاعات العقود والملكية والتعويضات المالية

... ...

قضايا أحوال شخصية

نقاشات حول الزواج والطلاق والميراث

... ...

قضايا جرائم الإنترنت

الاحتيال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي

... ...

قضايا الرأي العام

القضايا الشائعه في المجتمع المصري

... ...

قضايا النصب والاحتيال

خداع مالي ونصب احتيالي متكرر

... ...

قضايا دستورية

حقوق المواطنين وقوانين الدولة الأساسية

... ...

موصى به لك

    استشارات قانونية بارزة

      ما هو الموقف القانوني لجريمه فيصل

      صورة المحامي

      ما هو الموقف القانوني لجريمه فيصل

                      مش عارفة أبدأ منين من كتر الصدمة اللي أنا فيها زيي زي كل الناس. أنا قريت تفاصيل الجريمة البشعة اللي حصلت في فيصل دي، 
                      بتاعة الراجل صاحب محل الأدوية البيطرية اللي قتل ست وولادها التلاتة. أنا بجد مش قادرة أستوعب التفاصيل ولا قادرة أفهم إزاي فيه بني آدم ممكن يوصل للدرجة دي من القسوة والبرود.
      
      يعني حسب اللي قريته في اعترافاته، هو كان على علاقة بالست دي، وخلاها تسيب بيتها وتيجي تعيش معاه. بغض النظر عن إن ده غلط منها هي كمان،
      لكن هل ده يديله الحق إنه يقتلها؟ يقول عشان اكتشف إن سلوكها سيء قرر يخلص منها. يخلص منها إزاي؟ يجيبلها سم من المحل بتاعه ويحطهولها في العصير. ده تخطيط كامل للجريمة.
      
      والأبشع من القتل نفسه، هو اللي عمله بعد كده. إنه ياخدها وهي بتموت ويوديها المستشفى باسم مستعار، كأنه جوزها،
      وبعدين يسيبها هناك ويمشي عشان تموت لوحدها. ده معناه إنه كان واعي وفاهم هو بيعمل إيه وبيحاول يخفي جريمته.
      
      لكن الكارثة الحقيقية واللي مش قادرة تروح من بالي هي الأطفال. إزاي بني آدم، أيًا كان، يطاوعه قلبه يقرر يقتل تلات أطفال مالهمش أي ذنب في أي حاجة؟
      إزاي ياخدهم بحجة إنه هيفسحهم، وهو في نيته يموتهم؟ ده مستوى من الشر أنا مكنتش أتخيل إنه موجود.
      
      يحط لهم نفس السم في العصير. والطفلين اللي شربوا، والتالت اللي مرضيش يشرب، يروح ياخده ويرميه في ترعة عشان يغرقه؟ يعني قتل بتلات طرق مختلفة.
      سم، وغرق، وإهمال. والطفلين التانيين اللي شربوا السم، واحد يموت في السكة، والطفلة التانية كانت لسه بتطلع في الروح، يروح يرميها في الشارع ويجيب سواق توكتوك يساعده في إنه يتخلص منها.
      
      أنا بجد مش بسأل عن قضية تخصني، أنا بسأل كواحدة من المجتمع مرعوبة. إزاي فيه قلب كده؟ إيه كمية البرود دي؟ هل ده شخص طبيعي أصلًا؟ ولا ده مريض نفسي أو مختل عقليًا؟
      
      اللي قلقني إن دايمًا في الجرايم البشعة دي، بنسمع إن محامي المتهم بيحاول يطلعه مريض نفسي أو مجنون عشان يفلت من العقوبة. هل ده ممكن يحصل في قضية زي دي؟
      إيه هو الموقف القانوني بالظبط لواحد زي ده؟ وسواق التوكتوك اللي ساعده ده إيه موقفه؟
      
      التوصيف القانوني للجرائم اللي هو ارتكبها دي إيه بالظبط؟ وإيه هي العقوبة المتوقعة ليه؟
      هل فيه أي احتمال قانوني إنه يفلت من الإعدام بحجة إنه مريض نفسي أو مختل عقليًا، خصوصًا مع بشاعة الجريمة دي؟
      سواق التوكتوك اللي ساعده في رمي الطفلة وهي بتموت، موقفه إيه في القضية؟ هل بيعتبر شريك معاه؟
                      

      قضيه رأي عام - غلطت مع شاب ورافض يتجوزني ازاي اكتب الولد بأسمة

      صورة المحامي

      غلطت مع شاب ورافض يتجوزني ازاي اكتب الولد بأسمة

                      في مصيبة ومحتاجة أفهم أعمل إيه. أنا مرتبطة بشاب من أكتر من سنتين، بحبه حب محدش يتخيله. حبي ليه خلاني أعمل حاجات كتير غلط، عاندت أهلي عشانه، 
                      وكنت بكدب عشان أخرج أقابله بعد الدروس وفي أي وقت هو يحدده. أنا كنت شايفة فيه كل حاجة حلوة، فارس أحلامي اللي كنت مستعدة أضحي بأي حاجة عشانه.
      
      مع الوقت، العلاقة بينا قربت أوي. هو كان دايمًا بيلمح وبيحاول يقرب مني جسديًا، وأنا بصراحة مكنتش برفض، كنت ضعيفة قدامه لأني بحبه وعاوزة أحس بقربه.
      كنت أنا كمان بحاول أقرب منه وألمس جسمه وأحس بنفسه، لحد ما في يوم من حوالي شهر، كنا لوحدنا في مكان آمن، والموضوع تطور بينا، وأنا سلمتله نفسي بالكامل وعملنا علاقة كاملة مع بعض.
      
      أنا وقتها مكنتش بفكر في أي حاجة غير إني معاه وإني بحبه وإنه أكيد هيتجوزني بعد اللي حصل ده. لكن اللي حصل كان العكس. من بعدها وهو بدأ يتغير.
      بقى بارد في كلامه، بيتحجج إنه مشغول، ومبقاش بيقابلني زي الأول. ولما واجهته وسألته إحنا المفروض نعمل إيه ونتجوز إمتى، كانت الصدمة.
      
      قالي بكل برود إن اللي حصل ده كان لحظة ضعف مننا إحنا الاتنين، وإنه بيحبني وكل حاجة بس ظروفه متسمحش بالجواز دلوقتي خالص،
      وإنه مش هيقدر يفتح الموضوع مع أهله، وإننا المفروض ننسى اللي حصل ده ونكمل كأن شيئًا لم يكن.
      
      أنا انهرت. حسيت إنه استغلني واستغل حبي ليه عشان ياخد اللي هو عاوزه ويرميني. بقى بيتعامل معايا كأني واحدة رخيصة لمجرد إني حبيته وسلمتله نفسي.
      أنا دلوقتي ندمانة ندم عمري كله، مش بس عشان غلطت في حق ربنا وحق أهلي، لأ، عشان حاسة إن كرامتي اتمسحت بيها الأرض.
      
      المصيبة الأكبر اللي أنا عايشة في رعب منها دلوقتي، هي إني شاكة إني ممكن أكون حامل. الدورة الشهرية متأخرة عليا، وعندي كل الأعراض. 
      أنا مرعوبة من الفضيحة ومن رد فعل أهلي، ومرعوبة أكتر من فكرة إني ممكن أجيب طفل للدنيا من غير أب معترف بيه. أنا تايهة ومش عارفة أتصرف، وخايفة أكلمه في موضوع الحمل ده يختفي تمامًا من حياتي.
      
      
      لو طلع شكي صح وأنا حامل فعلًا، هل فيه أي طريقة في القانون المصري تجبره إنه يتجوزني عشان يستر عليا وعلى ابنه؟
      لو أنكر إن الطفل ده ابنه، إيه هي الإجراءات القانونية اللي ممكن أعملها عشان أثبت نسب الطفل ليه؟ وهل المحكمة تقدر تجبره يعمل تحليل الـ DNA؟
                      

      دافعت عن نفسي ضد متحرش وقتلته وخايفه اوى بجد

      صورة المحامي

      دافعت عن نفسي ضد متحرش وقتلته وخايفه اوى بجد

                      انا في ورطة أكبر من أي حد يتخيلها ومحتاجة أفهم وضعي القانوني بالظبط. أنا بشتغل في وظيفة مواعيدها متلخبطة، وساعات كتير بضطر أرجع بيتي في شبرا الخيمة في وقت متأخر بالليل.
                      عشان بطمن نفسي، كنت دايمًا بحط في شنطتي مطواة صغيرة، مجرد إحساس بالأمان مش أكتر.
      
      من أسبوع كنت راجعة من الشغل حوالي الساعة واحدة بليل. 
      عشان أختصر الطريق دخلت في شارع جانبي صغير أعرف إنه مقفول من آخره بس بيوصلني لشارعنا بسرعة.
      الشارع ده ضلمة ومفيهوش حركة ناس كتير في الوقت ده. وأنا في نص الشارع، فجأة طلعلي راجل من العدم، معرفهوش ولا عمري شفته قبل كده. كان ضخم وطويل، ووقف قدامي وسد عليا الطريق.
      
      في الأول افتكرته هيسرقني، فكنت همسك الشنطة عشان أدهاله وأخلص. لكنه متكلمش، قرب مني ومسكني من دراعي جامد وبدأ يشدني لجوه في حتة أضلم في الشارع.
      نيته كانت واضحة إنه مش عاوز سرقة. أنا بدأت أصرخ وأقاومه بكل قوتي وأخربش فيه، لكن محدش كان في الشارع يسمعني، وهو كان أقوى مني بكتير.
      
      في وسط الخناقة والشد والجذب، وإيده التانية بتحاول تعتدي عليا، إيدي جت في شنطتي اللي كانت لسه على كتفي. حسيت بالسكينه،
      ومن غير ما أفكر، طلعتها وبكل قوتي غرزتها فيه بشكل عشوائي عشان بس يفكني وأعرف أهرب. معرفش هي جت فين بالظبط. كل اللي فاكراه إنه صرخ صرخة جامدة ووقع على الأرض.
      
      أنا في لحظة الرعب دي، مجاش في بالي أي حاجة غير إني أجري. سبته مرمي على الأرض وطلعت أجري بكل سرعتي لحد ما وصلت بيتنا. محدش شافني وأنا بجري ومحدش شاف اللي حصل.
      لما دخلت البيت، كنت في حالة صدمة. غسلت المطواة من الدم وخبّيتها كويس، وغيرت هدومي ومكلمتش أي مخلوق.
      
      تاني يوم الصبح، وأنا بفتح فيسبوك، لقيت أخبار عن إن الأهالي لقوا جثة شاب مقتول بطعنة في نفس الشارع الضلم اللي كنت فيه. وقتها بس أدركت واستوعبت المصيبة اللي أنا فيها. أنا قتلت بني آدم.
      
      أنا حاسة بتأنيب ضمير رهيب، لكن في نفس الوقت حاسة إني عملت الصح وإني كنت بدافع عن نفسي وعن شرفي. لو مكنتش عملت كده، كان زماني أنا اللي مرمية في الشارع ده.
      أنا دلوقتي عايشة في رعب، خايفة في أي لحظة الشرطة تخبط على باب بيتنا. معرفش هل فيه كاميرات في المنطقة ولا لأ، معرفش هل سيبت أي أثر ورايا ولا لأ. أنا تايهة ومش عارفة أتصرف.
      
      مش ده المفروض دفاع شرعي عن النفس ولا ايه القرف ده بجد الله يلعنه
                      

      أخويا هيقدم في الجيش وبابا كان عليه قضية سياسية

      صورة المحامي

      أخويا هيقدم في الجيش وبابا كان عليه قضية سياسية

                      أنا بكتب بخصوص أخويا الصغير. هو لسه متخرج السنة دي من كلية الهندسة، هو حاليًا بيجهز ورقه عشان يقدم نفسه لمنطقة التجنيد التابع ليها زي كل الشباب اللي في سنه.
                      المشكلة اللي مسببالنا قلق كبير كأسرة هي خلفية والدي السياسية القديمة.
      
      والدي في فترة ما بعد ٢٠١١، كان له نشاط سياسي محدود، وكان وقتها عضو في حزب معتمد ومرخص. في عام ٢٠١٥، تم القبض عليه ضمن مجموعة من أعضاء الحزب 
      في قضية تتعلق بالتظاهر بدون ترخيص ونشر أخبار كاذبة. الموضوع كان كبير وقتها، ووالدي قضى فترة في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية دي، حوالي ستة أشهر، وبعدها خرج بكفالة وبدأت المحاكمة.
      
      بعد حوالي سنة من المحاكمات والجلسات، المحكمة حكمت ببراءة والدي وكل المتهمين معاه لعدم كفاية الأدلة. من يوم ما والدي أخد البراءة، وهو بعد تمامًا عن أي شكل من أشكال السياسة، 
      ورجع لحياته الطبيعية وشغله العادي ومبقاش له أي نشاط على الإطلاق. إحنا أسرة عادية جدًا وملناش في أي حاجة، والموضوع ده بالنسبة لنا صفحة قديمة واتقفلت من سنين طويلة.
      
      دلوقتي، القلق كله منصب على أخويا. كلنا عارفين إن التقديم للجيش بيتبعه تحريات أمنية مكثفة عن الشاب وعن أسرته حتى الدرجة الرابعة.
      وأكيد في التحريات دي هيظهر موضوع القضية القديمة بتاعة والدي.
      
      أخويا نفسه عنده تخوفين أساسيين. التخوف الأول، إنه يترفض من الجيش وما يتقبلش للخدمة.
      هو معندوش مشكلة يخدم بلده زي أي شاب، وبيخاف إن الرفض ده يكون فيه وصمة اجتماعية ليه وسط أصحابه وقرايبه.
      
      
      لكن التخوف الأكبر والمقلق أكتر، هو إنه ياخد إعفاء نهائي بسبب التحريات دي، أو ما يسمى بـ الإعفاء لأسباب وطنية أو أمنية. 
      سمعنا كتير إن النوع ده من الإعفاء بيكون نقطة سودة في مستقبل الشاب. بيتقال إنه بيمنعه من تولي أي وظيفة حكومية أو حساسة في المستقبل، وإن بعض الشركات الكبيرة في القطاع الخاص كمان بتتحفظ على توظيف أي حد معاه النوع ده من الإعفاء. هو خايف إن مستقبله المهني كله يتدمر وإن أبواب كتير تتقفل في وشه
      بسبب حاجة معملهاش وملوش أي ذنب فيها، مجرد إن والده كان له رأي سياسي في فترة معينة من حياته وانتهت ببرائته.
      
      إحنا محتارين ومش عارفين إيه اللي ممكن يحصل، وهل فيه أي حاجة ممكن نعملها عشان نتجنب التأثير السلبي ده.
      
      هل هناك أي إجراءات يمكن اتخاذها، مثل تقديم ما يفيد ببراءة الوالد ضمن أوراق التقديم، أو أي خطوات استباقية أخرى لتحسين موقفه في التحريات
                      

      ليه القانون مش بيعاقب على الارتباط بين الشباب مادام هو حرام وزنا؟

      صورة المحامي

      ليه القانون مش بيعاقب على الارتباط بين الشباب مادام هو حرام وزنا؟

                      ساكنة في التجمع الأول وبكتب عشان عاوزة أسأل عن ظاهرة اجتماعية شايفاها بتنتشر زي الوباء في مجتمعنا،
                      وحاسة إن القانون ساكت عليها ومبيعملش حاجة تمنعها. الظاهرة دي هي إن العلاقات الكاملة بين الولاد والبنات بره الجواز بقت حاجة عادية ومقبولة، اللي بيسموها الارتباط أو الصحوبية.
      
      أنا بتكلم من اللي بشوفه كل يوم حواليا. في الجامعة، في النادي، في الكافيهات والمولات اللي في منطقتي، 
      بقى العادي إني أشوف شاب وبنت في أوضاع قريبة من بعض وبيحضنوا ويبوسوا بعض كأن ده الطبيعي والمجتمع متقبله.
      الموضوع مبقاش بس في الأماكن المقفولة، ده بقى في الشارع وفي العربيات كمان. مبقاش فيه أي كسوف أو خوف من الناس.
      
      والأخطر من ده إن الظاهرة دي وصلت لعيال صغيرة. جنب بيتي فيه كام سنتر دروس ثانوية عامة كبار.
      اللي بيحصل قدام السناتر دي وفي أوقات الدروس وبعدها دي حاجة مينفعش نسكت عليها. مجموعات ولاد وبنات، عمرهم يا دوب ١٦ و١٧ سنة، في علاقات مع بعض ومعلنة قدام الكل.
      
      إيديهم في إيدين بعض، وكلام وحركات متليقش بسنهم ولا بمجتمعنا، وبقت هي دي القاعدة.
      
      
      من ناحية الدين، الموضوع ده حرام قطعًا وبيعتبر من الكبائر وبيخش في دايرة الزنا.
      بس المشكلة إن وازع الدين عند ناس كتير مبقاش كفاية عشان يمنعهم. الدين بقى في نظرهم مجرد رأي شخصي، مش قانون يمشوا عليه.
      
      وهنا بقى بييجي سؤالي القانوني. فلما الردع بتاع الدين والأخلاق يفشل، مش المفروض بقى القانون يتدخل عشان يحمي قيم المجتمع؟ أنا دورت في القوانين المصرية واستغربت أوي.
      لقيت إن القانون بيعاقب على الزنا، بس للمتجوزين بس، وبشروط صعبة أوي عشان يتثبت. ولقيت مواد عن الفعل الفاضح في الشارع،
      
      والتحريض على الفسق. بس ملقيتش ولا مادة قانون واحدة واضحة بتجرّم أو بتعاقب على مجرد إن اتنين بالغين مش متجوزين يعملوا علاقة مع بعض برضاهم.
      
      القانون بيعاقب على النتيجة اللي الناس بتشوفها (الفعل الفاضح)، لكن مش بيعاقب على أصل المشكلة نفسها، اللي هي العلاقة الحرام دي. 
      الفراغ اللي في القانون ده هو اللي بيشجع الشباب يتمادوا، لأنهم عارفين إنهم طول ما متقفشوش في وضع فاضح في مكان عام، فهما في أمان ومحدش هيحاسبهم.
      
      ايه السبب القانوني أو الفلسفة التشريعية التي تجعل المشرع المصري يمتنع عن وضع نص قانوني صريح يجرم العلاقات بين غير المتزوجين
                      

      صاحب البيت بيطاردني عشان أسيب شقة إيجار قديم ورثتها عن جدي

      صورة المحامي

      صاحب البيت بيطاردني عشان أسيب شقة إيجار قديم ورثتها عن جدي

                      عندي شفه في وسط البلد جدي الله يرحمه هو اللي كان مأجرها في الستينيات، بعقد إيجار قديم مفتوح وإيجارها يعتبر ببلاش دلوقتي.
                      بعد جدي ما توفى، العقد اتنقل لأبويا لأنه كان عايش معاه، وبعد ما أبويا اتوفى من خمس سنين، العقد اتنقلي أنا، لأني اتولدت وعشت حياتي كلها في الشقة دي وكنت مقيم معاه بشكل دايم.
      
      طول السنين اللي فاتت، علاقتنا كانت كويسة جدًا مع صحاب العمارة الأصليين. لكن من سنة، الورثة باعوا العمارة كلها لشركة استثمار عقاري كبيرة. 
      ومن أول يوم المالك الجديد ده استلم فيه العمارة، وحياتي أنا وباقي السكان اللي لسه إيجار قديم اتقلبت لحرب أعصاب.
      
      الهدف واضح وصريح، المالك الجديد عاوز يطردنا كلنا من العمارة بأي شكل عشان يهدمها أو يوضبها ويبيع الشقق بالملايين.
      وهو عارف إن القانون بيمنعه يطردنا بشكل مباشر، فبدأ يستخدم أساليب تانية عشان يطفشنا ويخلينا إحنا اللي نمشي من نفسنا.
      
      أول حاجة، وقف أي نوع من أنواع الصيانة في العمارة. الأسانسير بقى عطلان على طول ويقول مفيش قطع غيار. 
      نور السلم والمداخل مطفي. مواسير الصرف الرئيسية في العمارة بتسرب ومباني الحيطان بدأت ترشح ميه، وهو مطنش تمامًا ومبيردش على أي شكاوى، وده بيهدد سلامة العمارة كلها.
      
      تاني حاجة، بدأ يكسر ويهد في الشقق الفاضية وفي السطح والمناور بشكل عنيف جدًا، بحجة إنه بيرمم.
      التكسير ده شغال في أوقات غريبة وبيعمل دوشة وصداع وتراب مالوش آخر، ليل نهار. الهدف كله إن حياتنا تبقى جحيم ومنعرفش نقعد في بيوتنا.
      
      تالت حاجة، بدأ يستخدم معانا أسلوب قانوني رخيص. كل شوية يبعتلي إنذار على يد محضر بحجج أي كلام.
      مرة يقولي إني غيرت لون بلكونة، ومرة تانية إني بستغل السطح، وكلها اتهامات كذب هدفها إنه يخوفني ويخليني أصرف فلوس على محامين وأزهق.
      
      رابع حاجة، عرض عليا مبلغ تافه كخلو رجل، مبلغ ميجيبش أوضة في أي حتة. ولما رفضت، المضايقات زادت أكتر.
      
      آخر حاجة عرفتها، إنه بيجهز يرفع عليا قضية طرد، بحجة إن إقامتي مع أبويا مكنتش دايمة ومستقرة لما اتوفى، 
      وده كذب طبعًا لأني مليش بيت تاني غير ده طول عمري. أنا دلوقتي بحارب لوحدي عشان أحافظ على بيتي وتاريخ عيلتي كله في المكان ده.
      
      إيه هي حدود حقوقي كوريث للشقة دي بقانون الإيجار القديم وهل ممكن فعلًا يطردني بالقانون بحجة عدم استقرار الإقامة دي
                      

      إهمال طبي في مستشفى الهاروني تسبب في وفاة والدي

      صورة المحامي

      إهمال طبي في مستشفى الهاروني تسبب في وفاة والدي

                      أبويا كان تعبان من المرارة والدكاترة قالوا لازم يعمل عملية يشيلها بالمنظار. 
                      طمنونا وقالوا دي عملية بسيطة جدًا وروتينية، ونسبة نجاحها عالية أوي. عشان نطمن أكتر، اخترنا له دكتور جراح مشهور ومستشفى خاص كبير وغالي، ودفعنا كل فلوس العملية والإقامة كاش ومقدم.
      
      يوم العملية، أبويا دخل العمليات الساعة عشرة الصبح. الدكتور كان قايلنا هتاخد بالكتير أوي ساعة ونص. لكن عدت ساعة ورا ساعة ومحدش خرج طمنا.
      بعد أكتر من ٣ ساعات ونص، لقينا الدكتور خارج وشه متغير ومخطوف. 
      قالنا إن العملية تمت بس حصل شوية لخبطة بسيطة وهما سيطروا عليها، وإن أبويا كويس ورايح الإفاقة. سألناه إيه اللخبطة دي، مردش رد واضح وقال كله تمام متقلقوش.
      
      أول ليلة بعد العملية، أبويا كان بيتلوى من الوجع. وجع مش طبيعي خالص والمسكنات مش عاملة معاه أي حاجة. 
      حرارته بدأت تعلى وبطنه تتنفخ. كل ما نكلم الممرضين يقولوا عادي دي أعراض طبيعية بعد العملية.
      
      
      الدكتور الجراح الكبير مجاش يبص عليه خالص، واللي كانوا بيعدوا عليه دكاترة صغيرين لسه متخرجين.
      
      تاني يوم، الحالة اتدهورت بسرعة رهيبة. الحرارة وصلت ٤٠ وضغطه وطي على الآخر وبطنه بقت زي الطبلة. وقتها بدأنا نزعق ونصرخ عشان الدكتور الكبير ييجي. الدكاترة الصغيرين شكلهم ارتبك وطلبوا أشعة مقطعية فورًا.
      لما شافوا الأشعة، وشهم جاب ألوان وعرفنا إن فيه مصيبة. قالولنا إن فيه اشتباه في تسريب داخلي وتسمم في الدم، وإن أبويا لازم يدخل عملية استكشافية فورًا.
      
      أبويا دخل العمليات تاني وهو حالته حرجة جدًا. بعدها بساعتين، خرجوا قالولنا البقاء لله، قلبه وقف. 
      تقرير الوفاة اللي المستشفى طلعته كان مكتوب فيه سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة مضاعفات بعد الجراحة. كلام عام ومش مفهوم.
      
      لما طلبنا منهم الملف الطبي الكامل والتقارير المفصلة للعمليتين، بدأوا يماطلوا ويدونا ورق ناقص ومش هو اللي طالبينه. خدنا الأشعة اللي اتعملتله وروحنا لدكتور كبير بره المستشفى.
      الدكتور بص على الأشعة وقالنا إن الواضح جدًا إن فيه قناة مرارية اتخرمت في العملية الأولى، وده اللي سبب كل التسريب والتسمم، وإنهم اتأخروا جدًا في اكتشاف المصيبة دي وعلاجها، وده إهمال طبي جسيم وواضح.
      
      دلوقتي إحنا قدام مستشفى ودكتور بيحاولوا يغطوا على غلطتهم، ومعانا أبونا اللي راح في عملية كانت المفروض بسيطة.
      ازاي نقدر نثبت الإهمال ده والمستشفى مخبية علينا الورق الرسمي والتقارير
                      

      صورت تحرّش في المترو وصاحبها بيهددني بعد ما نزلت الفيديو

      صورة المحامي

      صورت تحرّش في المترو وصاحبها بيهددني بعد ما نزلت الفيديو

                      ساكنة في الجيزة وبنزل كل يوم شغل في وسط البلد بالمترو. من أسبوع، وأنا راجعة في الزحمة بتاعة المغرب،
                      حصلت واقعة مزعجة جدًا: راجل واقف في العربية بدأ يرمي كلام معكّر على البنات، وبعدين قرّب من واحدة وابتدى يتلمّس بشكل واضح، والناس كلها ساكتة إلا بنتين حاولوا يبعدوه. أنا اتوترت وخفت، بس مسكت موبايلي وبدأت أصوّر علشان أوثّق اللي بيحصل، 
                      وفي نفس الوقت ناديت على أمن المحطة لما وصلنا. الراجل لما شافني بصوّر اتخانق وبدأ يغلط، والناس اتلمّت، وأمن المترو أخده مكتب الأمن.
      رجعت البيت متكسّرة نفسيًا، بس حسّيت إن سكاتنا هو اللي بيشجّع النوع ده من الناس. قصّيت الفيديو على قد الواقعة من غير أي ألفاظ خارجة، ونزلته على حسابي،
      
      وطمست وش البنتين اللي اتضايقوا، بس وِش الراجل كان باين لأنّي حسّيت إن ده حق المجتمع يعرف السلوك ده. الفيديو انتشر جدًا، بقى تريند واتعمل عليه شير من صفحات كبيرة. في ناس كتير دعمتني وشجعتني، 
      وفي ناس تانية هاجمتني وقالت إني كسّرت ستر الراجل وعرّضته للتشهير، وإن اللي عملته ممكن يودّيني في مسائل قانونية!
      
      بعدها ابتدت الرسائل المجهولة: تهديدات على الخاص من حسابات غريبة بتقولي “امسحي الفيديو وإلا هنوصلك” و”هننشر رقمك وعنوانك”، فيه حد كمان بعتلي صور لمكان شغلي
      (واضح إنه مخلّقها من الستوري) وبيقولي “خلي بالك على نفسك”. أنا مرعوبة بجد. من ساعتها بطّل أركب نفس المعاد وبقيت بغيّر طريقي. فوق ده كله، في ناس على السوشيال عملت بوستات ضدي بتتهمني
      إني “بشوّه سُمعة الناس” وإنّي “عايزة ترند”، وفيه اللي قال كلام جارح يمس سمعتي.
      أنا مش قصدي أتشهر أو أضر حد. أنا عايزة أوقف أذى بيتكرر كل يوم في الشارع والمواصلات. بس دلوقتي محتاجة أفهم موقفي قانونيًا وأحمي نفسي، خصوصًا مع التهديدات اللي بتوصلني.
      
      وللعلم انا معايا سكرينشوتس للتهديدات وشهود ومراسلاتي مع صفحة عامة بعتتلها الفيديو قبل النشر.
                      

      تحت بيتي محل أكل ريحته لا تطاق أشتكي لمين

      صورة المحامي

      تحت بيتي محل أكل ريحته لا تطاق أشتكي لمين

                      ساكنة تحت محل أكل مشهور فتح من حوالي ٦ شهور. في البداية، الأمور كانت عادية، لكن في الشهرين الأخيرين،
                      بدأت تطلع من المحل روائح صعبة جدًا ومقلقة، لدرجة إني مبقتش قادرة أفتح شباك المطبخ أو البلكونة عندي.
      
      الريحة بتكون غالبًا ريحة زيت محروق أو مقلي كذا مرة، وأحيانًا بتكون فيه ريحة واضحة لحاجات مش طازة أو على وشك إنها تبوظ.
      الريحة دي بتدخل الشقة عندي وبتمسك في الهدوم والفرش، والموضوع بقى لا يطاق صحيًا ونفسيًا.
      
      الأخطر من مجرد الريحة، هو إن الموضوع ده قلقني جدًا على جودة الأكل اللي المحل بيقدمه للناس.
      بدأت أشك في مستوى النظافة العام للمكان. بسأل نفسي: لو دي الريحة اللي طالعة من المطبخ، أومال الأكل اللي بيتقدم للناس بيكون عامل إزاي؟
      أنا شايفة بعيني إنهم مش بيهتموا بأبسط قواعد النظافة، وشفت أكتر من مرة عاملين بيتعاملوا مع الأكل من غير أي جوانتي، ودايمًا فيه أكياس زبالة مركونة ورا المحل بشكل مش كويس.
      
      أنا نزلت كلمت مدير المحل مرة واتنين بكل احترام، وفي كل مرة كان رده "حاضر يا فندم هنشوف الموضوع"، ومفيش أي حاجة بتتغير. أنا مش عايزة أعمل مشاكل مع جيراني في العمارة، لكن في نفس الوقت أنا قلقانة على صحة الناس اللي بتاكل من هناك وهي مش عارفة مصدر الريحة دي إيه، وفي نفس الوقت متضررة جدًا في بيتي.
      ما هي الجهة الحكومية الصحيحة اللي المفروض أقدم لها شكوى بخصوص مشكلة زي دي؟ هل هي وزارة الصحة، ولا جهاز حماية المستهلك، ولا الحي التابع له؟
      أنا قلقانة من رد فعل صاحب المحل لو عرف إني أنا اللي اشتكيت. هل الشكاوى دي بتكون سرية وبيتم حماية بيانات الشاكي؟
                      

      متى نرى قانونًا حقيقيًا يحمي بنات مصر في الشوارع

      صورة المحامي

      متى نرى قانونًا حقيقيًا يحمي بنات مصر في الشوارع

                      بجد مش عارفة أقول إيه ولا أبدأ منين، بس اللي بيحصل في شوارعنا ده بقى حاجة لا تطاق. إحنا وصلنا لمرحلة إن البنت وهي ماشية في الشارع، بتعمل حساب لكل خطوة وكل نفس بتاخده، مش عشان هي عاملة حاجة غلط، لأ، عشان خايفة من اللي ممكن تسمعه أو تشوفه.
      
      امبارح كنت راجعة من مشوار عادي جدًا، في عز النهار وفي شارع المفروض إنه عمومي وحيوي. مش هتكلم عن النظرات اللي بتفصِّل الجسم، هتكلم عن الكلام والألفاظ اللي تتقال بكل بجاحة ومن غير أي خوف. كلام ميتقالش، كلام يحسسك إنك مش بنى آدمة، مجرد شيء ماشي في الشارع من حق أي حد إنه يضايقه.
      
      والمشكلة الأكبر بقى، تبص حواليك. فين الأمن؟ فين الرقابة؟ فين الظابط اللي المفروض يكون واقف في الشارع عشان يمنع المهزلة دي؟ مفيش. الشوارع فاضية تمامًا وكأن البلد متروكة، كأن كل واحد من حقه يعمل اللي هو عايزه ومحدش هيقوله أنت بتعمل إيه. هو ده مش تسيب؟ لما شاب يقف ويعاكس بنت بصوت عالي ويبقى ضامن ١٠٠٪ إنه مفيش أي سلطة أو قانون هيحاسبه، يبقى ده اسمه إيه غير تسيب؟!
      
      أنا بتكلم عن نفسي وعن كل بنت أعرفها، مفيش واحدة فينا مسلِمتش من الأذى ده. إحنا مش بنطلب المستحيل، إحنا بنطلب أبسط حقوقنا الإنسانية: نمشي في الشارع بأمان ومن غير ما نتعرض لإهانة.
      
      الموضوع مش هيتحل بحملات توعية وكلام جميل. الموضوع محتاج قوانين صارمة، قوانين حقيقية توقف كل واحد عند حده. محتاجين قانون يخلي اللي يفكر بس إنه يرمي كلمة لبنت في الشارع، يعمل حساب إنه هيدفع تمنها غالي، هيتحبس ويتفضح. لازم الناس دي تخاف، لأن اللي مبيربيهوش أهله، القانون هو اللي بيربيه. عايزين نشوف الظباط في الشوارع تاني، وعايزين نحس إن البلد دي فيها قانون بيحمي بناتها.
                      

      واحد بيبتزني بصور وعايزني أسيب خطيبي وأرجعله

      صورة المحامي

      واحد بيبتزني بصور وعايزني أسيب خطيبي وأرجعله

                      عارفة إن كلامي ممكن يضايق ناس كتير، ويمكن فيه ناس تهاجمني، بس أنا في كارثة ومحتاجة مشورتكم ومشورة المحامين بالذات.
                      ربنا إداني شكل ومظهر حلو. زمان، يمكن من سنتين تلاتة، مكنتش بفكر صح، وكنت بستغل الميزة دي غلط. كنت بحب أحس إني مرغوبة ومهمة، وكنت بعرف إزاي أخلي الشباب يهتموا بيا ويتعلقوا بيا بجسمي وبشكلي، ويمكن كنت باخد منهم هدايا أو بستفيد منهم مادياً، بعترف بده.
                      
                      
      في الفترة دي، كنت مرتبطة بشخص معين، وعلاقتنا كانت قوية أوي، أو ده اللي أنا كنت فاهماه وقتها. ولأني كنت بثق فيه ثقة عمياء، أو يمكن كنت غبية ومش بفكر، بعتله صور وفيديوهات خاصة جداً ليا، حاجات مينفعش أي حد يشوفها غيري. العلاقة دي انتهت من فترة وكل واحد راح لحاله.
      
      المهم، أنا كبرت وعقلت، وحسيت إني كنت ماشية في طريق غلط. ربنا تاب عليا وغيرت حياتي كلها، وقطعت علاقتي بكل الناس القديمة دي. من فترة قريبة اتخطبت لواحد محترم جداً وابن ناس، بحبه وبيحبني ومستعدة أبدأ معاه حياة جديدة ونضيفة.
      
      الكارثة بدأت من أسبوع، الشخص القديم ده عرف إني اتخطبت، ورجع يكلمني على واتساب. في الأول كان كلام عادي، بعدين بدأ يلمح بالصور اللي معاه. ولما صديته، هددني صراحة وبعتلي صورة من صوري عشان يثبت كلامه. قالي بالحرف: "يا إما تفسخي خطوبتك دي وترجعيلي زي الأول وتعمليلي اللي أنا عايزه، يا إما كل صورك وفيديوهاتك دي هتبقى عند خطيبك وأهله، وهعملك بيها ألبوم على الفيسبوك وأشهر بيكي في كل مكان".
      
      أنا بقالي أسبوع بموت من الرعب، مش باكل ولا بنام. خايفة من الفضيحة ومن خراب بيتي قبل ما يبدأ. خطيبي لو عرف حاجة زي دي مستحيل يكمل معايا. أنا تايهة ومش عارفة أعمل إيه
      
      لو قررت آخد خطوة قانونية وأعمل محضر، هل الموضوع ده بيتم في سرية؟ أنا أكبر مخاوفي إن الموضوع يتسرب وأهلي أو خطيبي يعرفوا.
      هل أنا نفسي ممكن أتعرض لأي مساءلة قانونية أو أتسأل عن طبيعة الصور دي، ولا القانون بيحميني كضحية ابتزاز
      ممكن اقدر اسجنه فعلا لو رحت قدمت بلاغات ضده
                      

      جوزي رافض يسلمني "القايمة" وبيساومني على حقوقي أعمل إيه

      صورة المحامي

      جوزي رافض يسلمني "القايمة" وبيساومني على حقوقي أعمل إيه

                      محتاجة استشارة ضرورية من محامين فاهمين، لأني في حيرة ومش عارفة أتصرف إزاي.
      
      أنا متجوزة من سنتين، وبسبب خلافات ومشاكل كبيرة وصلت لطريق مسدود معاه، اضطريت أسيب بيت الزوجية وأرجع أعيش في بيت أهلي. طبعاً كل جهازي وحاجتي اللي أبويا وإخواتي شقيوا فيها عشان يجيبوهالي سايباها في الشقة، من أول الأجهزة الكهربائية الكبيرة لحد أصغر حاجة في المطبخ. معايا قائمة منقولات زوجية هو ماضي عليها بكل المنقولات دي على إنها في حيازته على سبيل الأمانة.
      
      المحامي بتاعي بعتله إنذار رسمي على يد محضر من أسبوعين عشان يجي يسلمني حاجتي بشكل ودي، والمهلة القانونية اللي في الإنذار قربت تخلص خلاص.
      
      المشكلة إنه رافض تماماً يسلمني أي حاجة وبيماطل. لما أهلي كلموه، قالهم بصريح العبارة "معظم الحاجات دي أنا اللي دافع فلوسها ومش هتخرج من الشقة"، مع إنه ماضي بإمضته إنه استلم كل الحاجات دي مني أنا على سبيل الأمانة. الأسوأ من كده، إنه بيساومني وبيقول لأبويا "عايزين الحاجة؟ خليها تتنازل عن كل حقوقها الشرعية، المؤخر والنفقة، وأنا أسلمها عفشها".
      
      أنا لا عايزة أتبهدل في المحاكم ولا عايزة حقي يضيع. أنا كل اللي عايزاه جهازي اللي من حق أبويا قبل ما يكون من حقي. :
      
      هل أروح القسم بنفسي أعمل محضر تبديد منقولات زوجية؟ وإيه هي الأوراق المطلوبة اللي لازم تكون معايا؟
      
      هل المحضر ده إجراء قوي وممكن يوصل للحبس فعلاً؟ ولا أغلب القضايا دي بتخلص على غرامة بسيطة أو حكم مع إيقاف التنفيذ ومش بتخوف؟
      
      حجة إنه هو اللي شاري جزء من المنقولات دي، هل ممكن تضعف موقفي في المحكمة أو ياخد بيها براءة رغم توقيعه على القائمة؟
      أنا محتاجة حاجتي ضروري عشان أقدر أعيش، هل فيه أي طريقة سريعة ومضمونة أسترد بيها حاجتي غير قضايا التبديد اللي بسمع إنها بتاخد سنين
      لو تواصل معايا وعرض يسلمني جزء من الحاجة ويرجع جزء تاني بعدين، هل أقبل وأعمل محضر بالباقي ولا ده يضيع حقي
                      

      مصير الإيجار القديم اليوم

      صورة المحامي

      ايه مصير الإيجار القديم بعد التعديلات

                    طول عمري بدفع إيجاري في معاده، عمر ما صاحب البيت اشتكى مني في أي حاجة، علاقتنا كانت كويسة وفيها كل احترام.
      
      فجأة، وبدون أي مقدمات، نسمع عن القانون الجديد ده. اللي بيقولوا هيطلعنا من بيوتنا بعد كام سنة، واللي بيقول الإيجار هيزيد ١٥٪ كل سنة لحد ما يوصل لآلاف. طب إزاي؟ أنا راجل على المعاش، دخلي كله على بعضه كام عشان أدفع إيجار بالشيء الفلاني أو بعد كام سنة يقولي اتفضل اطلع وسيب بيتك؟ أروح فين أنا واللي زيي؟ بعد العمر ده كله ألاقي نفسي مهدد بالطرد في الشارع؟
      
      حسبي الله ونعم الوكيل. إحنا مش طماعين ولا بنقول هناخد حاجة مش من حقنا، بس لازم يبقى فيه رحمة ومراعاة لظروف الناس. إحنا جيل بحاله حياته كلها مترتبة على الوضع ده.
      
      سؤالي بقى لأساتذتنا المحامين اللي بيفهموا في القانون وبيخافوا ربنا:
      
      فيه أي أمل؟
      
      هل فيه أي أمل إن القرار ده يتلغي؟ أو يتعدل على الأقل؟ هل فيه أي طريقة للطعن عليه قدام المحاكم؟ هل فيه أي ثغرة قانونية ممكن نستند عليها؟ يعني مفيش أي اعتبار للحالات الإنسانية، للناس الكبار في السن اللي ملهاش مكان تاني تروحه؟
      
      بكل أمانة، هل فيه أمل حقيقي إن يحصل تراجع عن القرار ده، ولا خلاص كده القضية اتحسمت وإحنا بنعد الأيام لحد ما نترمي في الشارع؟
      
      أي بصيص نور، أي نصيحة، أي كلام يطمن قلوبنا اللي واكلها الرعب... ياريت تفيدونا بيه. ربنا يجعلكم سبب في نجاة ناس كتير بيوتها هتتخرب.
                      

      نصب عن طريق مكالمة خدمة عملاء البنك

      صورة المحامي

      نصب مالي عن طريق مكالمة خدمة عملاء البنك

                       كنت بحاول أشتري حاجة أونلاين بكارت الفيزا بتاعي بتاع البنك الأهلي، وكل شوية العملية تترفض. قلت يمكن في مشكلة في الموقع، بس كررتها كذا مرة وبرضه اترفضت. بعدها بحوالي ساعة، لقيت رقم غريب بيكلمني، فتحت الخط، واحد بيرد عليا بمنتهى الأدب والاحترام وقالي: "مساء الخير يا فندم، مع حضرتك (وقال اسم) من قسم الدعم الفني للبنك الأهلي المصري. بنعتذر لحضرتك جدًا، بس إحنا لاحظنا وجود محاولات شراء مرفوضة ومتكررة من على الكارت الخاص بحضرتك، وده فعل عندنا سيستم الحماية بشكل تلقائي ووقف الكارت مؤقتًا. هل حضرتك اللي كنتي بتقومي بالعمليات دي؟"
      
      طبعًا من غير أي شك قلت له آه أنا. ارتحت جدًا وحسيت إن البنك أهو مهتم وشاف المشكلة. قالي بمنتهى الثقة: "تمام يا فندم، متقلقيش خالص، ده إجراء روتيني لحماية حسابك. عشان نرجع نفعل الكارت لحضرتك محتاجين نحدث البيانات مع بعض على السيستم. أنا هكون مع حضرتك خطوة بخطوة."
      
      هنا بدأت المصيبة اللي ما كنتش فاهماها. قالي: "هوصل لحضرتك دلوقتي رسالة فيها كود على رقم الموبايل المسجل عندنا، من فضلك مليني الكود ده لتأكيد هويتك." وبالفعل، في نفس الثانية وصلتني رسالة من البنك الأهلي، نفس الرقم اللي بتجيلي منه كل رسايل البنك، وفيها كود OTP. أنا من سذاجتي، مليتهاله على طول.
      
      بعدها بدأ يسألني أسئلة تبان عادية، تاريخ ميلادك، آخر أربع أرقام من الرقم القومي عشان يتأكد... وأنا بجاوب. وبعدين قالي: "تمام يا فندم، السيستم قبل البيانات. دلوقتي عشان التفعيل النهائي محتاجين من حضرتك الـ 16 رقم اللي مطبوعين على وش الكارت."
      
      هنا أنا للحظة ترددت، قلت له هو مش المفروض البيانات دي سرية؟ رد عليا بكل هدوء وثقة: "يا فندم إحنا عمرنا ما نطلب من حضرتك الرقم السري (الـ CVV) اللي في ظهر الكارت، ده فعلًا سري. إحنا بس محتاجين رقم الكارت نفسه عشان نفعله على السيستم عندنا، وده إجراء طبيعي جدًا وموجود في كل البنوك." كلامه كان مقنع جدًا، وحسسني إني لو رفضت هبقى بتصرف بغباء.
      
      للأسف، اديته الـ 16 رقم. وفي الآخر قالي: "تمام جدًا يا فندم، آخر خطوة هي تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب تحت الرقم." اديتهاله وأنا مغيبة تمامًا.
      
      قالي بمنتهى البرود: "شكرًا جدًا يا فندم، دقيقة واحدة وهتكون الخدمة اتفعلت وهتوصل لحضرتك رسالة تأكيد. يومك سعيد." وقفل السكة.
      
      قعدت مستنية رسالة التفعيل دي مجتش. قلبي بدأ ينغزني. فتحت أبلكيشن البنك عشان أشوف لو الكارت اشتغل... وهنا كانت الصدمة. لقيت كل الفلوس اللي في الحساب، كل قرش حوشته من مرتبي، مسحوبة على 3 عمليات شراء أونلاين من مواقع أنا عمري ما سمعت عنها، وكل ده حصل في الدقايق اللي كنت بكلمه فيها.
      
      اتضح إن رسالة الـ OTP اللي بعتها في الأول دي مكنتش لتأكيد هويتي، دي كانت عشان هو يضيف الكارت بتاعي على محفظة إلكترونية عنده. ولما خد مني باقي البيانات، قدر يشتري بيهم أي حاجة هو عايزها.
      
      أنا جريت على قسم الشرطة عملت محضر، وكلمت البنك وقفت الكارت، بس الكل بيقولي إن الفلوس طالما خرجت في عمليات شراء، صعب جدًا ترجع. أنا مش بس مقهورة على الفلوس، أنا مقهورة بجد 
      عاوزه حل
                      

      إزاي أثبت حقي في شقة بعقد ابتدائي وصاحبها باعها تاني

      صورة المحامي

      إزاي أثبت حقي في شقة بعقد ابتدائي وصاحبها باعها تاني؟

                      حوّشت تحويشة العمر وقررت أشتري شقة أستر فيها نفسي وأولادي. بعد لف ودوران، لقيت شقة في منطقة كويسة وصاحبها راجل محترم في الأول، واتفقنا على كل حاجة.
      
      إيه اللي حصل بالظبط؟
      
      من حوالي سنتين، قعدت مع صاحب الشقة، الحاج "سيد"، واتفقنا على سعر الشقة. دفعتله مبلغ كبير كمقدم، حوالي 70% من تمنها، وكتبنا "عقد بيع ابتدائي" بينا وبين بعض، مضيت عليه أنا وهو والشهود كانوا اتنين صحابي اللي وصّلوني ليه أصلاً. اتفقنا في العقد إن باقي المبلغ هيتدفع على قسطين خلال سنة، وإني هستلم الشقة مع آخر قسط عشان أبدأ أوضب فيها، وإننا هنسجل العقد ده في الشهر العقاري بعد ما أخلص كل الفلوس اللي عليا.
      
      أنا، على نياتي، كنت بسدد الأقساط في مواعيدها بالمللي، وآخد منه إيصال بالمبلغ اللي دفعته. خلصت آخر قسط من حوالي 6 شهور، 
      
      وروحتله عشان آخد مفتاح الشقة ونتفق على يوم نروح فيه الشهر العقاري عشان نسجل العقد زي ما اتفقنا.
      
      وهنا بقى بدأت المأساة...
      
      كل ما أكلمه يتحجج بحجة شكل. مرة يقولي "أصلي مسافر البلد الأسبوع ده"، ومرة "والدتي تعبانة ومش فاضي"، ومرة 
      
      " لما نشوف موضوع الدولار ده هيرسى على إيه". أنا بدأت أقلق، بس كنت بقول يمكن الراجل مشغول بجد.
      
      لحد ما من أسبوع، جاري اللي ساكن في نفس العمارة كلمني وقالي: "يا أستاذ محمد، فيه ناس جديدة بتوضب في الشقة اللي أنت اشتريتها". 
      
      جريت على العمارة لقيت صنايعية شغالين في الشقة وبيقولوا إن فيه واحد تاني اشتراها من الحاج "سيد" من شهرين، ومعاه عقد نهائي متسجل في الشهر العقاري كمان!
      
      واجهت الحاج "سيد" بالكلام ده، قالي بكل برود: "أيوة بعتها، الراجل التاني دفعلي كاش والمبلغ اللي كان باقي عليك أنا رجعهولك".
      
      أنا طبعا رفضت وقلتله إزاي تبيع حاجة أنت بايعهالي الأول ومعايا عقد بيها؟ قالي "العقد اللي معاك ده بلّه واشرب ميته، ده عقد ابتدائي، لكن التاني معاه عقد مسجل، والقانون في صف اللي بيسجل الأول".
      
      إزاي أقدر أثبت للقاضي إني اشتريت الأول هل الشهود اللي ماضيين معايا على العقد كفاية والإيصالات اللي معايا بتاعة الأقساط ليها لازمة
                      

      نصب عليا في 115 ألف جنيه على دفعتين بانستا باي

      صورة المحامي

      اتنصب عليا بانستا باي لشراء سيارة ازاي اقدر استرجع الأموال

                       السلام عليكم. أنا بكتبلكم القصة دي وأنا حاسس بمرارة وغضب من اللي حصل، مش بس عشان الفلوس اللي راحت، لكن عشان الإحساس بالعجز والروتين اللي واجهته.
      
      الحكاية بدأت من حوالي أسبوع، كنت بحوّش مبلغ عشان أشتري عربية مستعملة حالتها كويسة. لقيت إعلان على موقع شهير لعربية موديل مطلوب بسعر لقطة أقل من السوق بحاجة بسيطة، وصورها ممتازة. تواصلت مع صاحب الإعلان، اللي عرف نفسه إنه دكتور صيدلي وإنه مضطر يبيع بسرعة عشان مسافر يشتغل بره مصر خلال أيام. كلامه كان محترم جداً ومنطقي، وقالي إن العربية في جراج في مدينة تانية غير اللي أنا فيها.
      
      بعد ما اتفقنا على كل حاجة، قالي: "يا باشمهندس، أنا بيجيلي ناس كتير جداً ومش عايز أضيع وقتي وأسافر بالعربية وفي الآخر المشتري ميجيش. عشان أضمن جديتك، محتاجك تحولي عربون 65 ألف جنيه على حسابي في انستا باي، وأول ما يوصلني هطلع بالعربية فوراً أقابلك عند الشهر العقاري اللي تحدده عشان نخلص كل حاجة، وباقي المبلغ نستلمه هناك كاش".
      
      أنا بصراحة ترددت، لكنه بعتلي صورة بطاقته وصورة رخصة العربية وكل الورق، وكان مقنع جداً، والفرصة كانت مغرية. حولتله المبلغ على انستا باي. بعدها بساعة، كلمني تاني وقالي: "معلش أنا آسف جداً، حصل ظرف طارئ. العربية دي باسم المدام وهي شريكة معايا، والمحامي بتاعنا قال لازم عشان التوكيل يطلع سليم، جزء من الفلوس يكون دخل حسابها هي كمان. ممكن تحولها 50 ألف على حسابها انستا باي عشان بس الإجراءات تمشي ومنتعطلش؟ وأنا هخصم المبلغ ده من الكاش اللي هاخده منك بكرة".
      
      زي الأهبل، ولأني كنت خلاص دخلت في الموضوع ومش عايز الصفقة تبوظ، صدقته وحولت المبلغ التاني على رقم تاني بعتهولي. وبمجرد ما التحويل التاني تم، التليفون اتقفل، وكل حساباته على السوشيال ميديا اختفت. ساعتها أدركت إني اتنصب عليا في مبلغ 115 ألف جنيه.
      
      وهنا بدأت المأساة الحقيقية:
      
      أول حاجة عملتها إني اتصلت بالبنك بتاعي فوراً وأنا مرعوب. حكيت لخدمة العملاء اللي حصل وطلبت منهم يوقفوا التحويل أو يجمدوا الحسابات اللي استقبلت الفلوس. كان ردهم صادم ومستفز: "يا فندم، معاملات انستا باي زيها زي الكاش اللي بيطلع من إيدك، لحظية ومستحيل ترجع. دي مسؤوليتك أنت الشخصية والبنك غير مسؤول".
      
      قلتلهم: "طب أنا مش عايز أرجعها، عايز أبلغ عن حسابات نصابة عشان تجمدوها فوراً قبل ما يسحبوا الفلوس!". كان الرد: "يا فندم إحنا منقدرش نجمد حساب عميل في بنك تاني من نفسنا. لازم حضرتك تروح تعمل محضر في مباحث الإنترنت، والنيابة تخاطب البنك المركزي، والبنك المركزي يخاطب البنك التاني عشان يدي أمر بالتجميد، والإجراءات دي بتاخد وقت".
      
      يعني باختصار، قالولي إن فلوسي راحت خلاص ومفيش في إيديهم أي أداة مساعدة سريعة.
      
      أنا دلوقتي عملت محضر في مباحث الإنترنت فعلاً، لكن حاسس إني بلف في ساقية والوقت بيجري والفلوس زمانها اتسحبت واتصرفت.
      
      ---------------
      
      هل رد البنك سليم قانوناً؟ هل البنوك فعلاً ليس لديها أي صلاحية للتدخل السريع في مثل هذه الحالات الواضحة من النصب لحماية عملائها؟
      
      المسار اللي أنا ماشي فيه ده (محضر مباحث الإنترنت) هو الطريق الوحيد؟ وكم من الوقت يستغرق حتى يصدر أمر قضائي للبنوك الأخرى؟ وهل هناك أي فرصة حقيقية لتجميد الأموال؟
      
      القضية دي طبيعتها إيه؟ هل هي قضية "نصب" جنائية فقط، وهدفي فيها هو عقاب المتهم؟ أم يمكنني رفع قضية "مدنية" ضده أطالبه فيها برد المبلغ والتعويض؟ وأيهما أفضل وأسرع لاسترداد فلوسي؟
      
      لو تم تحديد هوية أصحاب الحسابات البنكية، هل هم بالضرورة النصابين؟ أم من الممكن أنهم مجرد ضحايا آخرين وحساباتهم مسروقة، مما يزيد الأمر تعقيداً؟
                      
      ده التحويل الأول كان ب60 ألف

      Pages